جدد حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد، (وطد)، دعوته إلى «عقد مؤتمر وطني لمحارب الإرهاب، يكون مدخله كشف الحقائق المتعلقة بنشاط المجموعات الإرهابية والداعمين لها وكشف حقيقة الإغتيالات السياسية» ودعا الحزب في بيان له اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الثالثة «لاغتيال الشهيد شكري بلعيد، إلى إعلان يوم 6 فيفري يوما وطنيا لناهضة الإرهاب والإغتيال السياسي وعلى رأسها قضية اغتيال الشهيد الرمز بلعيد. واعتبر ال(وطد) أن «الإغتيال الجبان الذي استهدف شكري بلعيد، أحد أبرز مؤسسي الجبهة الشعبية، كشف للعيان الطبيعة الإجرامية والإرهابية لمنفذيه ولمخططيه ولكل من أشرف وتستر عليه في حكومة الالتفاف على الثورة». وأشار البيان إلى أن «هذا الملف لم يتقدم بعد ويشهد تعمد إتلاف العديد من القرائن المتصلة بالقضية، في ظل حكم التحالف السياسي القائم»، مبينا أن هذه الوضعية «تدفع إلى التأكد بأن اغتيال شكري بلعيد، يرتقي إلى مستوى جريمة دولة». وعلى صعيد آخر شدد الحزب على ضرورة «اتخاذ إجراءات فعلية لمحاربة الفساد والتهرب الجبائي والإقتصاد الموازي والحد من التداين الخارجي والإرتهان لصناديق النهب الدولية»، حسب نص البيان. يذكر أن الشهيد شكري بلعيد كان اغتيل يوم 6 فيفري 2013 برصاصات غادرة أمام منزله بمنطقة المنازه، دون أن يتوصل القضاء بعد مرور ثلاث سنوات، إلى معرفة حقيقة هذه الجريمة النكراء ومن يقف وراءها.