عقدت اللجنة المكلفة بالاشراف على الجلسة الانتخابية لنادي التنس بتونس ندوة صحفية بحضور مسؤولين سابقين واولياء اللاعبين وذكر رئيس اللجنة مالك الدهماني في بداية حديثه بالمواعيد التي اتخذت لعقد جلسة النادي مشيرا الى انها متاخرة عكس ما جرت به العادة وذكر بنتائج الجلسة التي تمت يوم 17 جانفي الماضي والتي اسفرت عن تعادل في الاصوات التي حصلت عليها القائمتان (143 لكل واحدة ) .علما ان خلال هذه الجلسة تمت المصادقة على التقرير الادبي فقط ولم يتم تقديم التقرير المالي فتم الاستنجاد بالمندوبية الجهوية للشباب والرياضة التي كانت ممثلة من طرف احدى مسؤولياتها لكنها لم تحرك ساكنا في بادئ الامر ثم امرت باعادة الجلسة وقد حددت اللجنة المكلفة بالاشراف على العملية الانتخابية يوم 7 فيفري الجاري لكن تم العدول عن ذلك حيث افادت المندوبية الجهوية للشباب والرياضة ان الانتخابات لم تكن شرعية وطلبت باعادة فرز الاصوات وهو ما نفته لجنة مالك الدهماني وكذلك الحضور .وفي الاثناء اعلن المكتب التنفيذي المنتهية نيابته منذ ان تم الاعلان عن عقد الجلسة العامة يوم 17 جانفي الماضي بانه قرر ان تنعقد الجلسة يوم 6 مارس المقبل مشيرا الى ان موعد 7 فيفري الجاري المعلن عنه سابقا يعد لاغيا كما اعلن المكتب التنفيذي انه سيختار لجنة اخرى لتشرف على الانتخابات وهو ما رفضه الحاضرون واعتبروه منافيا للقانون وللمنطق.وفي هذا السياق اشار مالك الدهماني الى انه ورفاقه ضمن اللجنة متمسكون بمواصلة مهامهم بكل نزاهة وحياد خدمة للنادي وشدد الدهماني على ضرورة تقديم التقرير المالي وكشف كل البيانات سيما وان مراقب الحسابات قد استقال من مهامه منذ اشهر ولم يتم تعويضه واستغرب الدهماني وكل الحضور مواصلة المكتب التنفيذي تصرفه في الجامعة والحال ان مدة نيابته قد انتهت منذ اكثر من شهروفي هذا الصدد اتهم بعض المسؤولين السابقين واولياء اللاعبين المندوبية الجهوية ووزارة الاشراف بمحاباة المكتب التنفيذي القديم كما اوضح البعض الاخر بان رئيس اللجنة الوطنية الاولمبية بوصفه احد الرؤساء السابقين متمسك بالمكتب التنفيذي القديم في حين ان الجامعة التونسية للتنس لم تحرك ساكنا وفي هذا الصدد رفض الحضور كل هذه التدخلات متمسكين بالحياد لتبقى عملية الاقتراع الفيصل الوحيد كما انهم ابدوا تشبثهم باللجنة المكلفة بالاشراف على الجلسة العامة الانتخابية لكافاة اعضائها وحرصهم الشديد على توفير الظروف الملائمة لفريقهم المفضل في كنف الشفافية ليبقى مهدا للابطال في التنس.