أعلنت وزارة الدفاع الوطني، الاثنين، عن إحباط مختلف الدوريات العسكرية العاملة بالمنطقة العسكرية العازلة بقطاع رمادة - تطاوين، لعمليات تهريب كميات من المحروقات، إضافة الى العثور على حقيبة يشتبه في أنها تعود لأحد المسلحين بجهة مطماطة القديمة (ولاية قابس). وذكرت الوزارة في بلاغ لها أن تلك القوات أوقفت خلال يومي السبت والأحد 6 و7 فيفري الجاري، 7 أشخاص، وحجزت 6 عربات بين شاحنات وسيارات معدة للتهريب، في حين قدرت كمية المحروقات المهربة التي تم حجزها بحوالي 58700 لتر. وحسب البلاغ، تم تسليم الموقوفين إلى مركز الحرس الوطني ب"نكريف"، فيما احتفظت الوحدات العسكرية بالعربات المحملة بالمحروقات في انتظار تسليمها إلى مصالح الديوانة. من جهة أخرى، أفادت الوزارة بأن دورية عسكرية عاملة بالمنطقة العسكرية العازلة في قطاع تطاوين، رصدت الاثنين سيارة ليبية دخلت التراب التونسي عند مستوى منطقة "خاوي أم المطامير" سرعان ما لاذت بالفرار نحو التراب الليبي حال تقدم الدورية نحوها. وبتفتيش المكان، تم العثور على 10 أسلحة صيد نارية متطورة، وفق ما جاء في البلاغ. وفي ولاية قابس، وفي بلاغ ثان أصدرته الاثنين، قالت وزارة الدفاع الوطني، إن تشكيلات عسكرية بمشاركة عناصر من الحرس الوطني عثرت يوم السبت 6 فيفري في "وادي جير" بمنطقة "الادباش" بجهة "مطماطة القديمة"، على حقيبة ظهرية يشتبه في كونها راجعة لأحد المسلحين الذين تواجدوا بالجهة في المدة الاخيرة. وقد تم تسليم الحقيبة إلى الوحدات المختصة للحرس الوطني بالجهة، وكانت تحوي غطاء صوفيا وسروالا وجمازة وجوربين وقفازين اثنين إضافة الى قارورة زيت وقوارير مياه.(وات)