يحاول تشيلسي الأنقليزي، سادس البريميرليغ وبطل أوروبا، بداية عهد جديد مع الإيطالي روبرتو دي ماتيو الذي تولي مهام منصبه بشكل دائم مؤخرًا بعد نهاية مثالية الموسم الماضي. وتمكن تشيلسي، الذي عاني من تراجع نتائجه محليًا وأوروبيًا الموسم الماضي تحت قيادة البرتغالي فيلاس بواس، من استعادة توازنه في الأسابيع الأخيرة من الموسم بعدما تولي دي ماتيو قيادة الفريق بشكل مؤقت، ليقود البلوز للفوز بدوري أبطال أوروبا. وفي سبيل استعادة أمجاد الفريق اللندني، أنفق الملياردير الروسي رومان أبراموفيتش، 70 مليون جنيه إسترليني لضم ثلاثة لاعبين شبان هم ماركو مارين وإدين هازارد وأوسكار، وما زال بطل أوروبا يبحث عن وجهين جديدين لدعم الفريق قبل انطلاق الموسم. ويرى دي ماتيو أن "تشيلسي باستطاعته المنافسة على ألقاب كثيرة الموسم المقبل" خاصة في ظل "عدم رضا نجوم الفريق عن النتائج التي حققوها المواسم الأخيرة" على حد قوله.
3 بطولات وحدد المدرب الشاب ثلاث بطولات يستهدفها فريقه بصورة رئيسية الموسم الجديد، قائلاً في تصريحات لصحيفة "ميرور " الأنقليزية: "هناك بطولتان لم يسبق للاعبي تشليسي الفوز بأي منهما، كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، سنحاول حصدهما هذا الموسم بالإضافة إلى لقب الدوري الأنقليزي بالطبع". وأضاف: "لقد أنهينا الموسم الماضي في المركز السادس، وهذا لا يليق مطلقًا بتشيلسي، سنحاول المنافسة بقوة هذا الموسم". واعترف دي ماتيو بأن الفجوة بين تشيلسي وبين متصدري ترتيب الموسم الماضي (مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد) "اتسعت إلى حد كبير" مؤكدًا أن فريقه "أمامه مهمة صعبة في الموسم الجديد". ورفض مدرب تشيلسي اعتبار مباراة فريقه أمام مانشستر سيتي في كأس الدرع الخيرية مؤشرًا للحكم على قوة فريقه في الموسم الجديد، وقال: "ستكون مباراة قوية للغاية، لكنّ الفائز بها لن يكون بالضرورة قادرًا على الفوز بلقب البريميرليغ نهاية الموسم". ويلتقي مانشستر سيتي (بطل الدوري) مع تشيلسي (حامل الكأس) اليوم في مباراة كأس الدرع الخيرية في افتتاح مباريات الموسم الجديد.