قال النائب عن كتلة نداء تونس، سفيان طوبال "إن 42 نائبا من النداء، عرضوا خارطة طريق لتنظيم حزبهم، وترميم البيت الداخلي، من أجل المحافظة على الكتلة الأكبر داخل مجلس نواب الشعب، عبر تكوين جبهة سياسية وجبهة برلمانية مع أحزاب أخرى، قد تتحول إلى كتلة برلمانية موحدة تجمع هذه الأحزاب". وعن اجتماع أمس الأربعاء الذي عقد بالمقر المركزي للنداء، أفاد طوبال في تصريح ل(وات) بأن الإجتماع شكل "حلقة ثانية من مبادرة تقدم بها 42 نائبا عن كتلة الحركة، كانوا اجتمعوا بداية الأسبوع الجاري، "رسموا خلاله خارطة طريق بغاية إنقاذ النداء وتصحيح مساره". وأضاف أن اجتماع الأمس، هو "أول خطوة في خارطة الطريق المرسومة، إذ تقرر أن يتولى رضا بلحاج، خطة رئيس الهيئة السياسية بالحزب وأن يشغل حافظ قايد السبسي، خطة المدير التنفيذي للحزب". وينتظر حسب المصدر ذاته، أن يجتمع نواب نداء تونس، غدا الجمعة، مع الوزراء المنتمين لنداء تونس، لتوضيح بعض المسائل التي برزت على إثر خلافات داخلية أدت إلى إنشقاق الحزب واستقالة عدد من قياداته وتكوينهم كتلة برلمانية تحت إسم "الحرة". ولاحظ طوبال أن مجموع النواب الذين بادروا بتقديم خارطة الطريق انتظروا أكثر من شهر بعد مؤتمر سوسة الأخير الذي تم خلاله إنتخاب المكتب السياسي (شق حافظ قايد السبسي)، ليعرضوا خطتهم، قصد ترميم البيت الداخلي والضغط في إتجاه أن يعود النداء إلى سالف عهده وله الكتلة الأكبر بالبرلمان". كما لمح إلى أن حركة نداء تونس، ستنفتح على عدد من الشخصيات والكفاءات والمبادرات السياسية، على غرار مبادرة منذر الزنايدي.