أقرت المصنفة الأولى السابقة على مستوى العالم في لعبة التنس ماريا شارابوفا بأنها فشلت في اجتياز اختبار المنشطات في بطولة أستراليا المفتوحة للتنس. وقالت البطلة الروسية إن نتيجة الاختبار جاءت إيجابية وأثبتت تعاطيها عقار الميلدونيام، إذ تتناول هذا الدواء منذ عام 2006 بسبب مشكلات صحية تعاني منها. وأعلنت شركة «نايك» للملابس الرياضية تجميد علاقتها مع شارابوفا بعد إعلان اللاعبة الفشل في اختبار المنشطات. وتخضع شارابوفا، 28 سنة، لوقف يحول دون خوضها أية مبارايات بداية من 12 مارس الجاري انتظارا لإجراء من جانب الجهات المعنية. وقالت: «لقد فشلت في اجتياز الاختبار، وأتحمل المسؤولية كاملة عن ذلك.» ولكن رئيس الاتحاد الروسي للتنس، شامل تاربيشكيف، يتوقع أن تمثل شارابوفا بلادها في أوليمبياد هذ العام في البرازيل بالرغم من وقفها مؤقتا عن اللعبة. وأضاف المسؤول الروسي في مقابلة مع وكالة تاس للأنباء «أعتقد أن هذا كله هراء». وأشار إلى أن الرياضيين يأخذون ما يعطيه لهم المعالجون الطبيعيون والأطباء. «وأعتقد أن شارابوفا ستلعب في الأوليمبياد، لكن علينا أن ننتظر لنرى كيف ستتطور الأمور.» وكانت شارابوفا فازت ببطولة غراند سلام خمس مرات علاوة على فوزها ببطولة ويمبلدون للتنس وهي في السابعة عشرة من عمرها عام 2004. وتابعت: «على مدار السنوات العشرة الماضية، كنت أتعاطى دواء يُدعى الميلدرونايت وصفه لي طبيب العائلة، وبعد تسلمي خطابا من الاتحاد الدولي للتنس منذ أيام قليلة، اكتشفت أن له اسما آخر هو الميلدونيام الذي لم أكن أعرفه.» وحللت وكالة مكافحة المنشطات (وادا) العينة التي ثبت أنها تحتوي على عقار الميلدونيام، ليوجه إليها الاتهام بتعاطي منشطات في الثاني من مارس الجاري. وأشارت شارابوفا إلى أنه لابد من أن يفهم الجميع أن هذا العقار لم يكن مسجلا على قائمة الأدوية المحظورة لوكالة مكافحة المنشطات لعشر سنوات مضت، مؤكدة أنها تتناول العقار بناء على تعليمات الطبيب بطريقة شرعية على مدار نفس الفترة. وأضافت: «رغم ذلك، تغيرت القواعد في الأول من جانفي وأصبح عقار الميلدونيام محظورا، وهو ما لم أكن أعرفه.» وأكدت تسلمها لرسالة عبر البريد الإليكتروني في 22 ديسمبر من (وادا) توضح فيه الوكالة التغييرات التي طرأت على قائمة المحظورات، لكنها لم تضغط على الرابط المؤدي إلى القائمة بعد تعديلها، ومن ثَمَ لم تتعرف على التعديلات.وكالات