بعد أن اعتقل الأمن البلجيكي صلاح عبدالسلام المتهم الرئيسي في هجمات باريس الدامية، يبدو أن الأخير يواجه مصير الترحيل إلى فرنسا حتى يحاكم هناك على خلفية هجمات باريس الدامية. وأفادت وكالة "فرانس برس" إلى أن قوات الأمن اقتادت عبد السلام وأحد شركائه صباح السبت من مستشفى في بروكسل حيث كانا يعالجان جراء إصابتهما بجروح طفيفة أثناء عملية اعتقالهما. ولم يوضح رئيس السلطة التنفيذية في مدينة بروكسل في تغريدته على "تويتر" وجهتي عبدالسلام وشريكه، لكنه يرجح أنهما نقلا إلى التحقيق. ويفترض أن تستمع الشرطة وقاض للتحقيق إلى إفادتهيما بسرعة. وفرّ عبدالسلام من فرنسا إلى بلجيكا قبل أربعة أشهر، أي بعد وقوع هجمات باريس الدامية التي أسفرت عن سقوط 130 قتيلا وبذلت الأجهزة الأمنية الأوروبية خلال هذه الفترة جهودا جبارة للعثور عليه. مذكرة اعتقال وعبد السلام ( 26 عاما) يحمل الجنسية الفرنسية، ويخضع لمذكرة اعتقال أوروبية أصدرتها فرنسا. وقد يقدم قضاة مكافحة الإرهاب الفرنسيون طلب تسلمه مطلع الأسبوع الجاري، ويسرع اتفاق أوروبي أبرم عام 2002 هذه العملية، لاسيما في الجرائم الخطيرة. وترغب أسر ضحايا هجمات باريس والناجون منها في أن يمثل عبد السلام أمام القضاء الفرنسي. وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند في بروكسل، إنه متأكد "من أن السلطات البلجيكية ستستجيب في أقرب وقت ممكن"، وفق ما أوردت وكالة "أسوشيتد برس".(سكاي نيوز عربية)