خرج اليوم السبت عدد من المعتصمين من أصحاب الشهائد العليا بالمكناسي من ولاية سيدي بوزيد، في مسيرة جابت شوارع المدينة، وتخللتها محاكمة رمزية لمجسم مصداقية الحكومة، "باعتبارها فقدتشرعيتها". وتأتي هذه المسيرة، حسب المشاركين فيها "احتجاجا على تجاهل السلطة لمطلب تشغيل المعطلين عن العمل من أصحاب الشهائد العليا الذين طالت بطالتهم". وفي بيان صادر اليوم السبت عن لجنة اعتصام "هرمنا"، الذي تجاوز 50 يوما، حمل المعتصمون المسؤولية عن تأزم الوضع للحكومة، مؤكدين مواصلتهم للنضال من أجل حقهم في التشغيل، وفي العيش الكريم. كما أشار نص البيان إلى التزام المعتصمين باحترام القانون، والحرص على عدم تعطيل أي مرفق عام أو خاص، "إلا أن التجاهل التام من طرف السلط الجهوية، يؤجج الوضع، خاصة بعدما أكد لهم مسؤول جهوي بصفة قطعية، أنه لا مجال لإنتدابهم" (وات)