تستعد رئيسة البرازيل ديلما روسيف لإعلان تعديل وزاري، وتجنّب عزلها في البرلمان، بعد انهيار ائتلافها الحكومي إثر انسحاب شريكها الرئيس. وروسيف ليست مستهدفة في شكل مباشر في فضيحة فساد كبرى تطاول شركة «بتروبراس» النفطية المملوكة للدولة، لكن المعارضة تتهمها بالتلاعب بحسابات الدولة، لإخفاء حجم العجز العام عام 2014، حين أُعيد انتخابها، ثم عام 2015. وتعتبر روسيف أن جميع الرؤساء السابقين فعلوا ذلك، منددةً بتدابير «بلا أساس قانوني»، رأت أنها تخفي «محاولة انقلاب» على المؤسسات. وألغت روسيف مشاركتها في واشنطن، اليوم وغداً، في قمة حول الأمن النووي، وحلّ مكانها نائبها ميشال تامر، علماً أن شعبيتها تراجعت عام 2015 إلى مستوى تاريخي بلغ 10 في المئة، كما أظهر آخر استطلاع للرأي أن 68 في المئة من البرازيليين يؤيدون رحيلها (الحياة اللندنية )