نظرت اليوم الدائرة الجناحية بابتدائية تونس في قضية متهمة فيها معلمة وولية الأولى بتهمة الإعتداء بالعنف المجرد على الثانية وهذه الأخيرة بهضم جانب موظف عمومي بالقول اثناء آدائه لوظيفته وبالإعتداء بالعنف على موظف اثناء آدائه لوظيفته. انطلقت القضية بشكايتين الأولى رفعتها المعلمة ضد الولية والثانية رفعتها هذه الأخيرة ضد الاولى واتهمت كل واحدة منهما الأخرى بتعنيفها. اليوم وخلال محاكمتهما مثلت الإثنتان بحالة سراح وقد صرحت المعلمة أن الولية اعتدت عليها بالعنف لما كانت تدرّس بمدرسة بشارل ديغول، بينما اتهمت الولية المعلمة بأن هذه الأخيرة هي من بادرت بالعنف فردت هي بالمثل مضيفة أن سبب الخلاف كان منطلقه أن المعلمة كانت تسيء معاملة ابنتها (أي ابنة الولية) مما أثر على مردودها الدراسي الذي تراجع كثيرا بعد ان كانت متفوقة فتوجهت الى المدرسة التي تدرس بها ابنتها لإستفسار المعلمة عن سبب سوء معاملتها تلك فنشب خلاف بينهما تحوّل الى تبادل العنف. القضية حجزتها المحكمة اثر الجلسة للمفاوضة والتصريح بالحكم.