تمكن أفراد فصيلة الأبحاث والتحري بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بسطيف الجزائرية من تفكيك شبكة إجرامية وطنية تنشط عبر ولايات وهران، تبسة والمسيلة، وتونس، مختصة في المتاجرة بالمخدرات. العملية تمت بناء على معلومات بلغت الفصيلة نهاية الاسبوع، مفادها وجود كمية معتبرة من كيف معالج، على متن سيارة نوع طويوطا هليكس، وبعد وضع خطة لمراقبة المسالك المحتمل عبورها، تم توقيف شاحنة إسعاف متنقلة للسيارات المعطلة على متنها السيارة المشكوك فيها، وبعد تفتيشها تم العثور على كمية معتبرة من المخدرات كانت ملفوفة على شكل رزم بشريط لاصق كانت مخبأة بإحكام داخل تجويف مهيأ بالصندوق الخلفي للسيارة. حيث وبعد مواصلة التحقيق، تبين بأن سائق الشاحنة ليست له علاقة بالمشتبه فيهم بل تمت الاستعانة به من طرف أحد أفراد الشبكة بعد تعطلها. وبعد مواصلة التحريات في القضية، تمكن عناصر الدرك الوطني، من اكتشاف سيارة نوع رونو كليو 4 تم استعمالها لفتح الطريق من أجل تمرير هاته الكمية المعتبرة من المخدرات، وبعد تكثيف البحث تم تحديد هوية شخصين من المشتبه فيهم ويتعلق الأمر بكل من "د.ح" "ط. ع" ينحدران من ولاية المسيلة.التحقيق خلص - حسب بيان الدرك بسطيف - إلى التعرف على كل أفراد الشبكة والمتكونة من 08 أشخاص أغلبهم مسبوقين قضائيا، أين تم توقيف شخصين فيما بقي 5 أشخاص في حالة فرار، أما الشخص الثامن فقد تبين أنه متواجد حاليا بمؤسسة إعادة التأهيل بقسنطينة بتهمة المتاجرة بالمخدرات. كما تبين أن كمية المخدرات تم جلبها من الحدود الغربية باتجاه ولاية تبسة ليتم تحويلها فيما بعد إلى الحدود الشرقية وتمريرها إلى الدولة التونسية في إطار جماعة إجرامية تنشط عبر عدة ولايات في الوطن مع امتداد نشاطها إلى دول الجوار (الشروق الجزائرية )