ندد الامين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي صباح اليوم السبت بما أسماه "محاولات ضرب المنظمة الشغيلة وتشويهها" معتبرا انها تأتي في إطار "حملة للتغطية على سياسات الفشل المتبعة في مجال التنمية وللتلهية عن قضايا البلاد الحقيقية"، على حد قوله. وقال العباسي في تصريح اعلامي في افتتاح معرض بالعاصمة يوثق بالصورة مسيرة الاتحاد منذ تأسيس نواته الاولى سنة 1926 مرورا بالتأسيس الفعلي سنة 1946 ان "الاتحاد لا يلعب دورا سياسيا وانما سيبقى يطرح نفسه كقوة توازن في البلاد"، مؤكدا "وجود أطراف تريد إرباك العمل النقابي ونعته بأسوأ النعوت من أجل ضربه وليس من أجل النقد البناء. وشدد امين عام الاتحاد على ان مسيرة النضال من اجل حقوق الشغيلة ستتواصل باعتبار ان الاتحاد هو المظلة التي يقف تحتها اغلبية العمال، داعيا الى كل طرف يريد ضربه إلى قراءة التاريخ للاطلاع على انتصارات الاتحاد على كل محاولات الاعتداء. ومن جهته قال الامين العام المساعد بوعلي المباركي في تصريح ل(وات) ان مصلحة البلاد تقتضي ان تكون المنظمة الشغيلة قوية، مذكرا بالدور الحيوي للاتحاد في الحوار الوطني ولإنقاذ البلاد من الانزلاق في مسارات غير محمودة. جدير بالتذكير ان المعرض الذي ينظمه الاتحاد العام التونسي للشغل بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للشغل الموافق ل1 ماي من كل سنة،مثل فرصة لاستعراض ابرز المحطات التاريخية للاتحاد في العهود السابقة.(وات)