تحدّث اليوم الأساسية للمضيفين والمضيفات بالخطوط التونسية صبري بسيس حول ظروف العمل في الناقلة الوطنية. وقال في تصريح ل"الصباح نيوز" ان "قطاع المضيفين والمضيفات في الخطوط التونسية يشهد تململا كبيرا جراء طول الانتظار في اصدار بلاغ انتداب مضيفين موسميين على اعتبار تسجيل شغور في هذا السلك منذ سنة 2009". كما أشار إلى أن النقابة الاساسية للمضيفين والمضيفات "حذّرت سلطة الاشراف من تداعيات هذا الفراغ الذي سيؤثر حتما على السير العادي للرحلات خاصة بعد فتح خط مونريال بكندا وكراء ثلاث طائرات للعمل في المغرب". وأكد كاتب عام النقابة الاساسية للمضيفين والمضيفات أن "الرحلات المبرمجة لمونريال ستكون بطاقم غير مكتمل مما سيؤثر على سلامة الطائرة والراكبين وهي المسألة التي نبهت منها النقابة الأساسية دفاعا عن سمعة المؤسسة"، معتبرا أن هذا "القرار مخالف لمحاضر الجلسات السابقة بين النقابة والادارة". كما نبه " من تدهور ظروف العمل وتكاليف الرحلات"، مضيفا أنه "لم يتم التشاور فيها مع النقابة مما يتعارض مع النظام الداخلي للخطوط التونسية زد على ذلك ارسال طائرات للمغرب لاستغلالها هناك دون مناقشة ظروف العمل والاقامة ومنح الأكل هناك بالنسبة لطواقم الطائرات الثلاث". وختم بالقول: "لن نصمت بعد اليوم.. ولئن تحلت النقابة بالصبر تحملا للمسؤولية تجاه المؤسسة ومستقبلها وتاريخها ولكن اليوم فان النقابة تحذر من تداعيات مثل هذه القرارات لى الشركة وعلى المسافرين من تأخير في الرحلات و تأثير ذلك في الخدمات المسداة من طرف المضيفين والمضيفات بسبب الإرهاق والمشاق التي سيتحملونها طوال تلك الرحلات الجوية في ظل نقص للعاملين بهذا السلك".