تسبب استمرار هطول الأمطار الغزيرة في إلغاء جميع المباريات التي كانت مقررة يوم الاثنين 30 ماي في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس للمرة الأولى منذ عام 2000. وكان من المنتظر أن يبدأ البلجيكي ديفيد جوفين واللاتفي إرنستس غولبيس المنافسات على ملعب "فيليب شاترييه"، لكن وبعد أن أمضى اللاعبان ثلاث ساعات في غرف الملابس أبلغ المنظمون الجماهير بالتوجه لاستعادة قيمة التذاكر عبر موقع البطولة على الانترنت. وأبلغ مذيع الجماهير عبر مكبرات الصوت "للأسف لم تسمح لنا الأحوال الجوية ببدء مباريات اليوم. لن تقام أي مباريات اليوم ونحن نعتذر عن هذا الوضع". وأوضح أنه "تم تأجيل كل المباريات إلى يوم غد الثلاثاء". وأطلق مركز الأرصاد الجوية الوطني الفرنسي تحذيرا برتقاليا، وهو ثاني أعلى مستويات التحذير، في شمال فرنسا بينها باريس والمناطق المجاورة لها، وقال إن هطول الأمطار الغزيرة قد يستمر حتى بعد ظهر الثلاثاء. وسبب إلغاء عشر مباريات في دور الستة عشر بمنافسات الفردي بينها مباراتا الصربي نوفاك دجوكوفيتش، المصنف الأول، والأمريكية سيرينا وليامز، الأولى عالميا أيضا، مشكلة للمنظمين. وأدى هطول الأمطار عام 2000 إلى الغاء أكثر من 50 مباراة كانت مقررة في اليوم الثاني بالبطولة. وانتهت منافسات تلك النسخة في الموعد المقرر. كما تسببت الأمطار في استمرار نهائي فردي الرجال عام 2012، بين دجوكوفيتش واللإسباني رافائيل نادال، على مدار يومين، وانتهت بفوز الماتادور الإسباني، حامل الرقم القياسي للبطولة برصيد 9 ألقاب، ولكنه انسحب من النسخة الحالية.