ذكرت صحيفة le parisien ان مدير دار للمتقاعدين بفرنسا اقدم بين سنتي 2002 و2011 على اغتصاب 66 طفلا تتراوح اعمارهم بين 6 و16 سنة في تونس وسيريلانكا ومصر. وحسب نفس المصدر فقد بدا التحقيق في القضية في فيفري 2011 عندما عرض اعوان الشرطة الامريكية شريط فيديو و 130 صورة تظهر ممارسة الجنس بين الذكور من أصل هندي ورجل يبلغ من العمر نحو 40 عاما. وقد تبين ان الرجل لم يكن سوى مدير دار للمتقاعدين بفرنسا، حيث انطلق في الجريمة منذ حادثة التسونامي بسيريلانكا حيث كان دائما يقوم برحلات "انسانية" الى هناك من اجل مساعدة الأطفال، ولكنها تتحول في الحقيقة الى ممارسة للشذوذ الجنسي، وتشير التحقيقات الى ان المتهم تحول إلى سري لانكا 21 مرة. وفي الجلسة الأولى لمحاكمته اعترف أنه كان يعتدي جنسيا على الأطفال منذ عام 1980، في مصرو تونس وسري لانكا، وأنه التقاهم على الشاطئ. ومع ذلك فقد نفى ان يكون قد تصرف بعنف لإجبار الاطفال على تلبية رغباته. هذا ومن المنتظر ان يصدر الحكم في قضيته يوم 23 جوان الجاري.