داهمت دوريات تابعة لمنطقة الحرس الوطني بسوسة منزل عنصر سلفي تكفيري قاطن بمساكن وبمحاولة تفتيش منزله امتنع عن ذلك وقام بحشد أجواره وأفراد عائلته وتحريضهم الذين تعمدوا تصوير عملية المداهمة. باستشارة النيابة العمومية بسوسة ومدها بكافة الحيثيات أذنت لفرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بسوسة بالاحتفاظ بالمعني ومباشرة قضية عدلية أولى في شأنه من أجل "الاشتباه في الانضمام لتنظيم إرهابي" والثانية موضوعها "الاعتداء بالعنف الشديد لموظف أثناء مباشرته لوظيفه والاستعصاء ومعالجة المعطيات الشخصية دون إذن صاحبها".