بعد الحديث الذي خصنا به الرئيس السابق حمادي بوصبيع أمس عقب البيان الذي أصدره بعض الرؤساء والمسؤولين السابقين وما خلفه من ردود أفعال في صفوف الاحباء في ظل الفراغ الاداري بعد أن تأجلت الجلسة العامة بسبب غياب مترشح لرئاسة النادي الافريقي وها هي "الصباح" التي فتحت ملف فريق الشعب تواصل رصد الآراء وآخر المستجدات وها هو سليم الرياحي يتحدث بعد لقاءاته مع حمادي بوصبيع وموقفه من بيان الأحد... بيان خارج سياق الزمان! قال سليم الرياحي في بداية هذا الحديث: "لن أتردد في القول دائما أنني مستهدف من بعض الأطراف ولم يجدوا سبلا أخرى لحبك المؤمرات والدسائس إلا الزج بالنادي الافريقي في الموضوع وأنا أعرف من يحرك خيوط المؤامرات ولذلك قررت الانسحاب حتى لا يأخذ هؤلاء النادي الافريقي مطية لتصفية حساباتهم وآتي الآن إلى البيان لأقول إنه خارج سياق الزمان وأقول بكل وضوح هاتوا رئيسا لتحمل المسؤولية وثقوا أنني سأترك له المكان وهذا ما اتفقت عليه مع حمادي بوصبيع في كل اللقاءات التي جمعتنا". مستعد للمواصلة... والجلسة العامة يوم 31 أوت ويواصل سليم الرياحي قائلا: "أما الآن ولم يتقدم أحد لرئاسة النادي الافريقي فإنني مستعد لمواصلة مهامي تفاديا للفراغ الاداري في الجمعية وسعيا إلى الاستقرار وها أنني أقترح يوم 31 أوت كموعد جديد للجلسة العامة الانتخابية وسأعرض الأمر على لجنة الانتخابات والفرز بإضافة شهر ثالث بعد أن كان التأجيل يستوجب مدة لا تقل عن شهر ولا تتجاوز شهرين". الهدوء ثم الهدوء لضمان انطلاق التحضيرات وختم سليم الرياحي حديثه بهذا النداء: "ما اطلبه من الجميع في هذه المرحلة هو الهدوء ثم الهدوء من أجل مصلحة النادي الافريقي الذي تنتظره مواعيد هامة في سباق الكأس تستوجب الاعداد دون أن ننسى الاستعدادات للموسم القادم وهذا ما لا يسمح بعقد الجلسة العامة في جويلية وموعد 31 أوت مدروس لأنه يأتي قبل ضربة البداية لبطولة الموسم الجديد قبل بضعة أيام فقط..".