استمع اليوم قاضي التحقيق بالمحكمة الإبتدائية تونس 2 الى رئيس الحزب التونسي مريم منوّر في قضية تتعلق بتهمة الإعتداء بالعنف المادي واللفظي على عوني أمن بمركز الملاسين وتمسكت مريم منوّر حسبما أفادتنا به ببراءتها وقالت أنها هي من استهدفت للإعتداء المادي واللفظي بشهادة بعض الشهود ,مضيفة أن قاضي التحقيق أطلعها على محاضر البحث التي لاحظت فيها حسب تصريحاتها وجود شهود مزيفين واخلالات كبيرة اعترت الأبحاث,ورافع عنها لسان الدفاع وطلبوا حفظ التهمة في حقها كما تمسكوا بالتتبع العدلي ضد من اشتكت بهما منوبتهم وهما رئيس مركز الملاسين ونائبه. وبالتذكير بوقائع القضية فتفيد أن مريم منور تحولت يوم الواقعة الى مركز الأمن بالملاسين صحبة مواطنة لإيداع مطلب قصد الالتحاق بسلك الحماية المدنية ولمّا رفض العون المباشر إمداد المواطنة بوثيقة تثبت إيداع الملفّ تدخّلت مريم منوّر حسبما صرحت به ل " الصباح نيوز" لتوضيح أنه من حق المواطنة الحصول على ما يثبت تقديمها للمطلب، فعمد رئيس المركز المذكور الى تعنيفها