أعلن البنك العربي لتونس عن اسم الفائز في الدورة الثامنة لمسابقة "ادخار الخير". و قد أفرزت القرعة التي تمت بإشراف عدل منفذ عن فوز السيدة نبيلة الطرابلسي التي تحصلت على صك بنكي بقيمة 10 ألاف دينار تسلمته من قبل السيد المدير العام المساعد للبنك. انطلقت مسابقة "ادخار الخير" هذه السنة بداية من 1 جويلية و تواصلت إلى غاية 15 أوت تحت عنوان "مهبة العيد". وهي لعبة مفتوحة للجميع سواء كانوا حرفاء البنك أو غيرهم و ذلك من خلال تعمير قصاصة توفرت بكافة وكالات البنك ثم وضعها بالصندوق المخصص. هي لعبة غير مجبرة للشراء، وقد أصبحت من التقاليد السنوية للبنك وهي مفتوحة لكافة التونسيين الذين تفوق أعمارهم 18 سنة. للسنة الثامنة على التوالي يدخل البنك الفرحة في قلب احد المشاركين، و يضرب لكم موعدا في القريب العاجل مع مسابقة جديدة. بخصوص البنك العربي لتونس انشأ البنك العربي لتونس سنة 1982 من خلال دمج إحدى اكبر المجموعات البنكية العالمية بنك العرب، و جلب رؤوس أموال تونسية خاصة. يحتوي البنك العربي لتونس حاليا على 118 وكالة. و رغم الأزمة الاقتصادية الصعبة فقد حقق البنك تطورا ايجابيا في مؤشراته عام 2011 و نجح في الحفاظ على حيويته التجارية. الطموح و القيم كان الدافع الأساسي لإنشاء البنك العربي لتونس هو المساهمة الفعالة في التنمية الاقتصادية و المالية للبلد. و قد أصبح له دور رئيسي في القطاع المصرفي المحلي، من ذلك أن البنك العربي لتونس يسعى أن يكون من بين أول المؤسسات المالية في السوق المحلية و يتطلع أن يلعب دورا على الصعيد المغاربي. يسخر البنك العربي لتونس كل إمكانياته، نشاطه و سرعته في الاستجابة ليكون من بين البنوك التي توفر خدمات و إمكانيات الأكثر تنوعا في هذا المجال. وفي خدمة حرفاءه يرتكز على مبدأ التنافس الذي يقوم على النجاعة و الابتكار و جودة الخدمات و القرب و التشخيص. يأمل البنك العربي لتونس إلى تدعيم و مساندة الأفراد و الشركات الصغرى و المتوسطة و الشركات الكبرى ذات القيمة المضافة العالية. فكسب رضاء الحرفاء من خلال توفير خدمات ذات نوعية جيدة هو شرف البنك العربي لتونس. القيمة المضافة البنك العربي لتونس هو بنك عصري يعتمد على التكنولوجيات الحديثة وهو له دور ريادي في السوق. البنك العربي لتونس يريد أن يصبح بنك الحقبة الجديدة التي تدعم سياسة البحث