في اطار متابعتنا لآخر التطورات في موضوع الإمام الخطيب علي غربال الذي كانت أرسلت اليه وزارة الشؤون الدينية استجوابا على خلفية انتقاده في خطبة العيد المتورطين في التأثير على الشباب التونسي للسفر الى بؤر التوتر وافتائهم بما يسمى ب"الجهاد".... أفادنا اليوم علي غربال أنه علم من كواليس وزارة الشؤون الدينية أنه تم عزله وأن مسؤول سياسي كبير في الدولة كان حضر خطبة العيد التي ألقاها محدثنا بجامع السلام بحي النصر وأن ذلك المسؤول هو من اتخذ قرار العزل وفرضه على وزير الشؤون الدينية وعلى الوزارة . وتجدر الإشارة أن علي غربال لم يتطرق خلال تصريحه لنا سابقا للحديث خلال خطبة العيد عن المتورطين في تسفير الشباب الى بؤر التوتر بل تحدث أيضا عن مسجد السلام بحي النصر وكيف أن ذلك المسجد كان بؤرة للفكر الجهادي وبانه كان طيلة خمس سنوات خارج سيطرة الدولة وعوض أن تتم محاسبة المتورطين نجدهم يكافئونهم بتمتيعهم بامتيازات.... وعبّر علي غربال في تصريحه ل"الصباح نيوز" اليوم عن صدمته من موقف وزارة الشؤون الدينية وقال أنه كان من المفروض شكره على تلك الخطبة التي تطرق فيها الى موضوع هام وهام جدا لا معاقبته.