قال المدعي العام الفرنسي في باريس، فرانسوا مولانس، في مؤتمر صحفي، الجمعة ، إن الشرطة تحقق بمدى ارتباط منفذ هجوم نيس بتنظيمات إرهابية. وأكد المدعي العام الفرنسي أن الهجوم يحمل بصمات منظمة إرهابية ولم تتبناه أي جهة حتى الآن، مضيفا أن "المحققين يسعون لتحديد ما إذا كان هناك شركاء لمنفذ الهجوم". كما أشار إلى أن المحققين عثروا على وثائق ومواد إلكترونية في منزلين تابعين لسائق الشاحنة، مضيفا: "وجدنا وثائق في مقر إقامة منفذ الهجوم ونحقق بشأنها.. كما أن منفذ الهجوم تونسي يدعى محمد لحويج بوهلال وأطلق النار على رجال.. وهو الشرطة صاحب سوابق جنائية ومعروف لدى الشرطة" وأضاف فرانسوا مولانس : "الإرهابي أصاب عددا من قوات الشرطة بعد أن أطلق عليهم النار ووجد مقتولا على مقعد وكانت الشاحنة فارغة ووجدوا مسدسا أوتوماتيكيا ومقذوفات فارغة وأسلحة مقلدة من طراز كالاشنيكوف وأيضا بطاقة بنكية". وأشار إلى أن محمد لحويج بوهلال ولد في تونس ومقر إقامته في نيس وجنسيته تونسية" وقال ان 10 من الضحايا هم من المراهقين والأطفال، وأضاف: "نحاول الآن التعرف على ضحايا الاعتداء ".