قال اليوم الجبهة الشعبية زياد لخضر أن حكومة الصيد فاشلة وأن الجبهة كانت ضدها منذ البداية ولم تصوت لها بالثقة لأسباب منها المحاصصة الحزبية وشدد على أن الصيد لم يصدح بالحقائق المتعلقة بالفساد. واعتبر أن الصيد لا يزال يمتنع عن قول الحقيقة للناس وقال لقد طلبت منك شخصيا الكشف عن من يعطل عمل الحكومة ومن يساهم في تفشي الفساد وعن لوبيات الفساد المؤثرة في المشهد السياسي والمخترقة للأحزاب السياسية وأثرت في قرارها وتابع لخضر بأن حكومة الصيد لئن تقدمت في محاربة الإرهاب فان الصيد لم يفصح عن كل الحقائق المتعلقة بالإرهاب وعن ماذا حصل في الداخلية في 2013 مشيرا أن هنالك اخلالات عميقة ورهيبة مازال يتستر عليها رئيس الحكومة. وقال أن الجبهة ومنذ البداية فهمت أن مبادرة السبسي هدفها اقالة الصيد وإعادة ترميم الإئتلاف الضعيف المهترئ والحصول على قاعدة سياسية تمكن من الحصول على هدنة اجتماعية دون تقديم ثمنها للأجراء والكادحين وتجريم الإحتجاج الإجتماعي وان برامجهم لم تخرج من مربع الإستبداد الأول ولكن شعب تونس سيكون ضد عودة هكذا سياسات مؤكدا أن الجبهة الشعبية كانت ضد كل الحكومات المتعاقبة وحكومة الصيد لأن برنامجها ليس وثيقة قرطاج. واعتبر أنها حلقة من مسلسل طويل عطل مصالح البلاد وعمّق ازمتها مشددا على أنه ليس في خلاف شخصي مع الصيد شخصيا ولكن خلافه وخلاف الجبهة كان من اجل التوجهات ومواقف سياسية وخيارات انتجت نفس الفشل لمسلسل "هزيل" كما اعتبر زياد لخضر أن حكومة الحبيب الصيد متهاوية وكل حكومة قادمة ستكون متهاوية بدورها لأنها في صورة عدم استجابتها لمصالح اللوبيات فلن يتركوها تعمل.