وصف حزب التحرير في بلاغ صادر عنه قوات الأمن ب"شبيحة النظام" في تونس، وذلك على خلفية ما اعتبره الحزب اعتداء على مقره مساء ليلة الأحد بمفترق أريانةسكرة. وقال الحزب ان القوات الأمنية "تولت تمزيق وإتلاف اللافتات المثبتة فوق سطح البناية بعد ان استنجد أعوانها بشاحنتين للحماية المدنية بقصد رفعهم فوق البناية ولكن يبدو بأن أعوان الحماية المدنية قد رفضوا القيام بما طلب منهم وانسحبوا من عين المكان، وهو ما اضطر أعوان الأمن إلى الهجوم من الباب الرئيسي للمقر على حارس البناية وطلبوا منه قطع النور الكهربائي ثم صعدوا إلى سطح البناية وتحت جنح الظلام قاموا بتمزيق اللافتتين المعلنتين عن اسم الحزب المثبتتين فوق السطح، وفق ما جاء في بلاغ حزب التحرير. ومن جهة أخرى، وحول قرار المحكمة الابتدائية بتونس تعليق نشاط حزب التحرير لمدة 30 يوما لمخالفته مرسوم الأحزاب، أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير ياسين بن صميدة في تصريح ل"الصباح نيوز" أن الحزب لم يرده اعلام رسمي من القضاء. وقال: "لو نفترض أن الخبر صحيح فإن المسألة سياسية وهي محاولة لتغطية فشل الحكومة عن الملفّات الحارقة في البلاد مشيرا أن حزب التحرير عندما منع من عقد مؤتمره والتجأ الى القضاء الإداري وحكمت المحكمة لصالحه رفضت السلطات تطبيق قرار المحكمة". وأكد مرة أخرى أن حزب التحرير لم يتلقّى رسميا أي إعلام قضائي بإيقاف نشاطه.