نددت النقابة الأساسية لدار "الصباح" وفرع النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بها، بما أسمتاها محاولة قتل تعرض لها يوم الخميس، الصحفي بدار الصباح خليل الحناشي من قبل مدير عام المؤسسة لطفي التواتي. وطالب هذا البيان المشترك، بفتح تحقيق جنائي حول هذه الحادثة الأليمة مؤكدا أن ما أقدم عليه لطفي التواتي يرتقي إلى محاولة قتل ليس لها أي مبرر. وأوضحت كل من النقابة الأساسية وفرع نقابة الصحفيين بدار "الصباح"، أن غاية الصحفي خليل الحناشي كانت واضحة وتلخصت في محاولة مناقشة التواتي لا غير، حول قرارات مجلس الإدارة. يذكر أن أعوان وصحفيي "دار الصباح" نفذوا يوم الثلاثاء 11 سبتمبر الجاري، إضرابا بيوم واحد، احتجاجا بالخصوص، على تعيين لطفي التواتي، من قبل رئاسة الحكومة، مديرا عاما للمؤسسة. وللإشارة فأن الصباح نيوز" انفردت بنشر تفاصيل هذه الحادثة والمتمثلة في أن لطفي التواتي المنصب من قبل الحكومة على رأس دار الصباح، قام بدهس خليل الحناشي بسيارته الإدارية حين خروج أبناء الدار لاعتراض أعضاء مجلس الإدارة للحديث معهم حول التطورات الأخيرة ومن بينهم الزميل خليل الذي حاول محاورة المدير العام إلاّ أنّ هذا الأخير تجاهله وصعد لسيارته وانطلق بها مسرعا وبما أنّ الزميل كان أمام السيارة آنذاك فقد أحسّ بالخطر وتشبّث بمقدّمتها فكان أن رفعه التواتي بمقدّمة السيارة ليسقط على غطاء المحرّك فزاد آنذاك لطفي التواتي من سرعته وانطلق بالسيارة خارج مربض دار الصباح ورغم توسلات الحاضرين من بقية الزملاء له بإنزاله فإنّه واصل السير به إلى مفترق الطريق السريع على مستوى سفارة السعودية ولولا قدوم سيارة تاكسي وتوقفها لكانت المأساة أكبر ،فسقط زميلنا أرضا وأغمي عليه. وقد تمّ حمله إلى مستشفى شارل نيكول بعد أن حضرت شرطة المرور والحماية المدنية. ولاذ التواتي بالفرار أمام أنظار الجيش الوطني المرتكز أمام مقر السفارة السعودية بتونس وعدد من المارة في الطريق السريعة. شاهد الفيديو على الرابط التالي http://www.assabahnews.tn/details.php?ID_art=12978