منذ التعرف على هوية الفريقين اللذين سيؤثثان نهائي كأس تونس للموسم المنقضي وهما الترجي الرياضي التونسي والنادي الإفريقي،كثر الحديث عن هوية الحكم الذي سيدير المواجهة وعن هوية مساعديه بما أن الأخطاء الكبيرة التي سجلت في اللقاءات الكبرى يتحمل المساعدون مسؤولية جزء كبيرا منها.احتجاجات ورفض معلن لأسماء بعينها في انتظار الكشف عن سعيد أو تعيس الحظ الذي سيحظى بشرف إدارة عرس الأميرة التونسية السبت القادم بملعب رادس.وقبل الكشف عن اسم حكم الدربي تحدثت "الصباح نيوز" إلى عواز الطرابلسي رئيس الإدارة الوطنية للتحكيم عن الخصال أو الصفات التي سيقع الاعتماد عليها لاختيار قاضي النهائي وعن الاحتجاجات والاحترازات التي وصلت الإدارة من الفريقين،فأكد لنا في مستهل حديثه بأن إدارته تعودت على هذه الاحتجاجات وعلى هذه الاحترازات التي لن يكون لها أي تأثير في اختيار حكم نهائي الكأس، مشيرا إلى أن مباريات الدورين ربع ونصف النهائي نجحت تحكيميا في انتظار نجاح مماثل لحكم المباراة الختامية الذي سيكون وفق تأكيدات عواز قوي الشخصية و عادلا ونزيها وله من الخبرة ما سيمكنه من إنصاف الفريقين والابتعاد عن الحسابات الضيقة وإنجاح المباراة التي ستبقى حتما في سجل الحكم الذي سيديرها. رئيس لجنة التحكيم أوضح بأن إدارته تعمل بعيدا عن الضغط ولا تتأثر بكل ما يقال وبكل ما يصلها من احتجاجات مشيرا إلى مباراة نهائي الكأس تختلف تماما عن بقية المواجهات حيث تحظى بمتابعة اعلامية كبيرة بما سيدفع الحكم إلى الاجتهاد أكثر لإيصالها إلى بر الأمان مؤكدا في هذا السياق إلى أن مساعدي حكم "الدربي" سيكونان من أصحاب الخبرة ولهما من التجربة والحنكة ما يجنبهما الوقوع في أخطاء من شأنها التأثير على نتيجة المواجهة وتعقيد وضعية حكم الساحة. وعن هوية حكم "الفينال" وموعد الكشف عنه،رفض عواز الطرابلسي مدنا بإسم الرجل الذي سينال هذا الشرف مكتفيا بالتأكيد على ان الإعلان عن طاقم تحكيم المواجهة سيكون في ساعة متأخرة من هذه الليلة،راجيا له ولمساعديه التوفيق في إدارة المباراة وفي إنصاف الفريقين اللذين دعاهما لتسهيل مهمته.