منح الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" النجم الدولي الفرنسي السابق ميشال بلاتيني، الموقوف عن مزاولة أي نشاط له علاقة بكرة القدم، الضوء الأخضر لحضور الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي. وقال الاتحاد الأوروبي الذي ترأسه بلاتيني منذ 2007 قبل أن يتم إيقافه في أكتوبر الماضي، بسبب دفعة غير مشروعة بقيمة مليوني دولار حصل عليها عام 2011 عن عمل استشاري قدمه قبل 9 سنوات للسويسري جوزيف بلاتر رئيس الفيفا آنذاك والموقوف هو أيضا في العملية نفسها، في بيان إن لجنة الأخلاقيات في فيفا سمحت لبلاتيني بحضور اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الأوروبي الذي سينتخب رئيسا جديدا له، ومخاطبة الجمعية العمومية الاستثنائية الثانية عشرة في أثينا يوم 14 سبتمبر الجاري. وأشار البيان "الاتحاد الأوروبي تقدم مؤخرا بطلب للسماح بحضور السيد بلاتيني ونحن نرحب بهذا القرار (قرار فيفا( وسبق لمصدر مقرب من بلاتيني أن كشف بأن الأخير سيلبي دعوة حضور الجمعية العمومية للاتحاد الاوروبي لكرة القدم المقررة الأربعاء 14 سبتمبر في أثينا من أجل انتخاب خلف له في رئاسة الاتحاد القاري. وانحصرت المنافسة على رئاسة الاتحاد القاري بين الهولندي ميكايل فان براغ والسلوفيني الكسندر سيفيرين بعدما قرر رئيس الاتحاد الإسباني انخل ماريا فيار الانسحاب من السباق لرئاسة الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. وكان بلاتيني أعلن استقالته من رئاسة الاتحاد القاري في 9 ماي الماضي بعد قرار محكمة التحكيم الرياضي بعدم إلغاء عقوبة إيقافه بل تخفيضها من 6 الى 4 أعوام، لكنه أكد لاحقا أنه يريد التقدم بهذه الاستقالة في أثينا إلى الأعضاء ال55 الذين يشكلون الاتحاد الأوروبي". وأوقف بلاتيني 8 سنوات في بادئ الأمر ثم قلصت العقوبة إلى 6 أعوام من قبل لجنة الاستئناف في الاتحاد الدولي، ثم إلى أربعة أعوام عن طريق محكمة التحكيم الرياضية. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الدولي لكرة القدم أعلن الجمعة 9 سبتمبر الجاري، أن قسم التحقيقات التابع للجنة القيم سيبدأ تحقيقات جديدة مع الرئيس السابق للفيفا سيب بلاتر ومسؤولين آخرين بشبهة ارتكاب مخالفات. والمسؤولان الآخران، هما الفرنسي جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا، والقائم بأعمال الأمين العام سابقا ماركوس كاتنر الذي يحمل الجنسيتين الألمانية والسويسرية، ولم يرد اسم بلاتيني في التحقيقات الجديدة التي باشرها قسم التحقيقات التابع للفيفا. وتتركز التحقيقات الجديدة مع بلاتر وفالك وكاتنر حول خمس مخالفات تتعلق بالرواتب والمكافآت، وتضارب المصالح والرشوة والفساد.(روسيا اليوم)