قالت وزيرة شؤون الشباب والرياضة ماجدولين الشارني اليوم السبت في تصريح ل "وات" "اننا نحتاج الى بلورة نظرة جديدة ومتطورة للشأن الشبابي في تونس .. نظرة يكون محورها الشباب وتعد لشباب سنوات 2020 و2030 مبرزة ضرورة ان يكون الشباب المحور الاساسي والنقطة الابرز في جدول اعمال الحوار المجتمعي حول الشباب وقضاياه " واشارت ماجدولين الشارني على هامش انطلاق اعمال الندوة الدورية للمندوبين الجهويين لشؤون الشباب والرياضة التي تتواصل على مدى يومين بالحمامات الى ان ندوة المندوبين ستتناول بالدرس مجموعة من المحاور من بينها بالخصوص الاستعدادات لتنظيم الحوار المجتمعي والذي يأتي بعد المبادرة التي اطلقها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي بخصوص عقد مؤتمر وطني للشباب". وبينت في هذا الصدد ان الاستعدادت تتواصل بنسق حثيث للانطلاق في هذا الحوار المجتمعي الهام الذي سيساهم في احداث نقلة نوعية في مضمون السياسية الشبابية مبرزة انه يتم العمل في هذه الفترة على اعداد مشروع بالتنسيق مع جميع الوزارات والمجتمع المدني والاحزاب السياسية تعنى بالشباب وبمشاغله. وأبرزت ان الندوة الدورية للمندوبين مناسبة هامة للتاكيد على الحرص على تفعيل مبدأ اللامركزية الوارد بالدستور خاصة من خلال تاكيد الحرص على تعزيز دور المندوب الجهوي لشؤون الشباب والرياضة وتمكينه من الاليات الكفيلة بتفعيل هذا الدور خاصة وانه همزة الوصل بين الجهة والوزارة وهو المسؤول عن رفع مشاغل الجهات الى السلط المركزية ومدعو الى تقديم المقترحات والحلول او الاجراءات الواجب اتخاذها بهدف تسهيل النفاذ الى الخدمات الشبابية و دفع الانشطة الشبابية والرياضية بجهته والاستجابة اكثر ما يمكن لتطلعات الشباب. وبينت ان الندوة ستنظر كذلك في محاور تخص مستقبل المهن الرياضية وأخرى تتعلق بأوليات عمل الوزارة والتي ستركز جهودها في مرحلة اولى على اعادة بلورة النصوص الترتيبية والتشريعية التي تعنى بشؤون الشباب مبرزة ان قطاع الرياضة يحتاج بدوره الى اصلاحات كبرى سيتم التعمق فيها خاصة وانه لم يعد اليوم بالإمكان حصر الرياضة في اختصاص دون اخر وعلى فئة دون اخرى في ظل ما بينته عناصر المنتخب التونسي لذوي الاحتياجات الخاصة من جدية وتفان في خدمة الرياضة وتشريف الراية الوطنية عاليا في المحافل الدولية. (وات)