في مثل هذا اليوم من سنة 2011 وفي ظروف استثنائية كانت تمر بها البلاد ودار الصباح انطلقت تجربة بعث اول صحيفة رقمية على الواب للمؤسسة بإمكانات جد محدودة. كانت تجربة مجهولة العواقب سيما وان العديد اتجه لبعث او احياء الصحف الورقية بما في ذلك داخل مؤسستنا لكن إيماني كان راسخا بان التأسيس للمستقبل يفرض وجوبا الاستثمار في الإنترنيت واعتماد التقنيات الحديثة ووضع أسس لذلك داخل مؤسسة دار الصباح العريقة التي تزخر بماض تليد وبثوابت راسخة على مدى ستة عقود ونصف. لقد ثابر كل الفريق العامل ب" الصباح نيوز" ( أميرة الدريدي ، عبير الطرابلسي ، صباح الشابي ، نزار مقني ، اسامة العبيدي ، صابرين السالمي ، خالد الطرابلسي وأخيرا محمد صالح الربعاوي الذي يلتحق بِنَا اليوم مساعدا لرئيس التحرير ) على امتداد الخمس سنوات الماضية الى جانب اخرين رافقونا بعض الوقت على المساهمة في ترسيخ ثوابت المؤسسة العريقة في العالم الرقمي ونجحنا والحمد لله في كسب ثقة شريحة هامة من القرّاء ومن المستشهرين ظلوا اوفياء لمواكبة اخبارنا الذين يجدون فيها ضالة يبحثون عنها في عالم لامتناهي الا وهي المصداقية والموضوعية والتحاليل الرصينة والتعاليق الموزونة لقد عملنا بما اوتينا من جهد وبما مر علينا من عواصف ومن محاولات لضربنا ( وجميعكم يذكر القرار الصادر عن المدير العام الذي نصبته النهضة بإيقاف الصحيفة في مثل هذا اليوم من سنة 2013 ) على ان تكون " الصباح نيوز " دائماً مثالا يجسّم ثوابت دار الصباح العريقة ..وبإيمانكم بِنَا توفقنا لتحقيق ذلك لكن المشوار لا يزال طويلا فالمصداقية والموضوعية ليست هدفا يتحقق بقدر ما هو فعل نجسّمه كل حين واختبار نعيشه كل ساعة.. فإلى عيد ميلاد قادم نقول لكم سنظل على الدرب اوفياء