إلتقى يوم أمس الخميس رفيق عبد السلام وزير الشؤون الخارجية مع أحمد محمد علي، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الذي يؤدي زيارة إلى تونس. وتناولت المقابلة، وفق بلاغ صادر عن وزارة الشؤون الخارجية تلقت "الصباح نيوز" صباح اليوم الجمعة نسخة منه، تدارس واقع التعاون القائم بين تونس والبنك الاسلامي للتنمية وسبل دعمه. كما سيتم خلال هذه الزيارة التوقيع على عدة اتفاقيات يمنح بمقتضاها البنك قرضا ب 200 مليون دولار لإنجاز محطة توليد الكهرباء بسوسة وآخر ب50 مليون دولار لفائدة البنك التونسي للتضامن تخصص لتمويل مشاريع تشغيل الشباب واتفاقية ثالثة لتمويل مشروع التنمية المندمجة بالقيروان، حسب نفس البلاغ. وتعتبر مجموعة البنك الإسلامي للتنمية من أبرز شركاء تونس في التنمية إذ تقدم تمويلات بنحو 1.5 مليار دولار لفائدة عديد المشاريع فضلا عن 1.3 مليار إضافية لتمويل عمليات تجارية وتعهدات بمبلغ 755 مليون دولار ضمن تدخلات تخص تأمين الاستثمار وائتمان الصادرات، وفق ما جاء في ذات البلاغ. وقد كان البنك الإسلامي للتنمية سباقا لتقديم دعمه لتونس غداة الثورة.