أعلن تنظيم "داعش" مسؤوليته عن تفجير انتحاري استهدف مجلس عزاء في حي الشعب شمال العاصمة العراقية بغداد اليوم السبت، والذي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 34 شخصًا وإصابة 35 آخرين. وأكد تنظيم "داعش" في بيان نقلته وكالة "أعماق" أن "أبو فهد العراقي تمكن من الانغماس وتفجير سترته الناسفة وسط جموع الرافضة المشركين في أحد المواكب الشركية في حي الشعب". وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد، العميد معن سعد، لوكالة "فرانس برس" اليوم السبت إن الحصيلة النهائية للتفجير الانتحاري بواسطة حزام ناسف ارتفعت إلى 34 قتيلاً و35 جريحًا. وأوضحت مصادر ل»فرانس برس» أن التفجير وقع "داخل خيمة تخص أشخاصًا كانوا يحيون ذكرى عاشوراء"، مشيرة إلى أن «الخيمة أقيمت في سوق مزدحمة بحي الشعب في شمال العاصمة". ويأتي الهجوم وسط استمرار استعدادات القوات الحكومية، بدعم من الميليشيات وتحت غطاء جوي من التحالف الدولي لتحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، من تنظيم «داعش». (وكالات)