ذكرت صحيفة 'لو باريسيان' الفرنسية أن التحاليل الأولية التي خضعت لها الفتاة التي اتهمت الفنان المغربي سعد لمجرد بمحاولة اغتصابها، أثبت تعرضها لاعتداء جسدي. وأضافت أن الفحوص الطبية كشفت وجود آثار اعتداء ورضوض على مستوى جسمها، ناتجة عن اعتداء جسدي ما يؤكد صحّة روايتها. ويواجه الفنان المغربي تهمتين قضائيتين الأولى اعتداء جنسي وعنف واعتداء متعمد وعنيف وقد طلب المدعي العام في باريس بالاحتفاظ بسعد لمجرد قيد الحراسة النظرية المؤقتة. ومن المنتظر أن تجمع الشرطة القضائية بين سعد لمجرد وضحيته المفترضة للوقوف على حقيقة ما حصل. وفي تصريح صحفي اتهم إبراهيم رشيدي الحامي المغربي الذي وكلته عائلة المجرد، بوجود مؤامرة بنسج خيوط مؤامرة ضد الفنان، متابعا أن التحريات ستكشف براءته. ويذكر أنّ الشرطة الفرنسية كانت قد اعتقلت سعد لمجرد، بعد أن اتهمته فتاة فرنسية بمحاولة اغتصابها واحتجازها في غرفته في الفندق وهو رهن الاعتقال الاحتياطي في مقر الشرطة الفرنسية بالمقاطعة رقم 17 بباريس. وسبق لسعد لمجرد أن اتهم من طرف فتاة أميركية باغتصابها عام 2010 خلال فترة إقامته بالولايات المتحدة، في الوقت الذي نفى فيه لمجرد هذه الاتهامات.
