يستقبل الرئيس باراك أوباما الخميس 10 نوفمبر دونالد ترامب في البيت الأبيض وذلك للتباحث في سبل ضمان انتقال سلس للسلطة. وأعلن البيت الأبيض أن ترامب سيلتقي أوباما في اجتماع سيعقبه مؤتمر صحفي، كما تلتقي السيدة الأولى ميشيل أوباما في مقر إقامتها بالبيت الأبيض بميلانيا ترامب التي ستصبح أول امرأة من أصول أجنبية تحمل لقب "السيدة الأولى" منذ 200 عام تقريبا. وكان أوباما قد أشاد الأربعاء 9 بالتصريحات الأولى التي أدلى بها الرئيس المنتخب، وقال أوباما "كل من يخسر في انتخابات يحزن، لكن في اليوم التالي علينا أن نتذكر أننا في الحقيقة جميعا ضمن فريق واحد، وإن الولاياتالمتحدة بأسرها تتمنى النجاح لترامب بعد فوزه المفاجئ بالانتخابات الرئاسية"، معربا عن أمله بانتقال هادئ للحكم، علما بأنه كان قد وصف ترامب خلال الحملة الانتخابية بأنه يشكل تهديدا للديمقراطية، وتابع قائلا "ليس سرا وجود خلافات كبيرة في وجهات النظر بيني وبين الرئيس المنتخب" لافتا إلى أن خلافات كبرى كانت موجودة أيضا قبل ثماني سنوات مع الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش. وأضاف أوباما "لسنا ديمقراطيين أولا، ولا جمهوريين أولا، إننا أمريكيون أولا، كلنا نريد الأفضل للبلاد، وهذا ما سمعته في خطاب ترامب بالأمس وعندما تحدثت اليه مباشرة، وكان ذلك مشجعا"، كما شدد أوباما على أهمية "احترام المؤسسات والقانون" و"الاحترام المتبادل بين الأفراد" متمنيا أن يكون الرئيس المنتخب مخلصا لروحية كلماته الأولى بعد الفوز. ويتسلم دونالد ترامب منصبه خلفا لباراك أوباما في 20 جانفي 2017.
