أقدم رجل من ذوي السوابق العدلية في مدينة فريانة من ولاية القصرين ليلة الجمعة الماضية على الاعتداء بواسطة شفرة حلاقة على زوجة رجل أمن وذلك على خلفية القبض على شقيقه.وفي اتصال هاتفي مع رئيس مركز الأمن بفريانة أفادنا أنّ الحادثة كانت نتيجة لإلقاء القبض على شقيق المعتدي يوم 6 سبتمبر الماضي. وقال محدّثنا انّه في ذلك اليوم وأثناء القيام بحملة أمنية في المنطقة، تواترت معلومات على مركز الأمن تفيد بأنّ شقيق المعتدي هشام البولعابي الفار من السجن خلال أحداث السجون في ثورة جانفي 2011 متواجد بالملعب البلدي القديم في فريانة. وأضاف قائلا: "إثر تنقل أعوان الأمن بمركز فريانة على عين المكان صحبة فرقة النظام العام وفرقة الطريق العمومي ودورية مركز تلابوت، حاول هشام الفرار لكن مجهودات رجال الأمن حالت دون ذلك وتمّ إلقاء القبض عليه". كما بيّن أنّه بتفتيش سيارته "بي ام اكس6" تمّ العثور على أخمس بندقية صيد ( البندقية دون انبوبها) و24 غ زطلة، موضحا أنّ هشام كان متهما في قضية براكاج صحبة أخويه عمر وعادل كانت ضحيتهاجزائري افتكوا سيارته وعثروا داخلها على 5 مليارات، حيث حكم عليهم ب15 سنة سجنا قضوا منها مدة وفرّ هشام وعادل من السجن في الثورة في حين أنّ أخاهما عمر مازال يقبع في السجن. وأكّد رئيس مركز الأمن بالجهة أنّه عندما كان هشام في السجن أقدم شقيقه عبد الباسط بولعابي صحبة مجموعة على تهديد أعوان الأمن، كما أنّه مساء يوم الجمعة الماضي قدم عبد الباسط أمام مركز الأمن وهدّد ناظر الأمن المساعد العيد التواتي الذي كان من بين الأعوان الذين ألقوا القبض على هشام ثمّ فرّ إثر خروج أعوان الأمن من المركز. وفي نفس السياق، واصل محدّثنا قائلا: "بعد ذلك توجّه عبد الباسط إلى منزل التواتي ودخل من شباك المطبخ واعتدى على زوجته بواسطة شفرة حلاقة على مستوى يديها". هذا ونفى أن يكون قد تمّ الاعتداء على الزوجة على مستوى وجهها. وأضاف أنّه بعد نصف ساعة قدمت زوجة التواتي إلى مركز الأمن ليتمّ بعد ذلك إلقاء القبض على عبد الباسط الذي مازال موجودا في مركز الأمن ليحال على القضاء غدا الثلاثاء.