في معرض ردها عن تساؤلات نواب مجلس الشعب،أشارت مجدولين الشارني وزيرة شؤون الشباب والرياضة إلى أن الوزارة تواجه مشاكل وعراقيل كبيرة أهمها غياب رؤية واضحة لحوكمة ملف الشباب،مؤكدة على أن فريقها العامل يقوم بعميلة تشخيص معمقة توازيها اتخاذ قرارات عاجلة لحل عديد العوائق. وأضافت الوزيرة بأن هناك عديد المشاريع المعطلة والتي يقع العمل على تفعيلها مؤكدة في هذا السياق على أن 66 بالمائة من المشاريع وقع انجازها وأن 31 بالمائة منها في طور الدراسة و3 بالمائة منها معطلة.مبرزة المجهود الذي بذلته الوزارة لتطوير نسبة الانجاز في علاقة باعتمادات التعهد لتصبح 57 بالمائة إلى غاية أكتوبر 2016.وأكدت الوزيرة على أن أهم المشاريع التي تعمل الوزارة على تسويتها هي تهيئة الملاعب والقاعات والمسابح مشيرة إلى انه تم تهيئة 40 ملعبا و7 قاعات غلى غاية اللحظة. وفي محور آخر شددت ماجدولين الشارني على أن الوزارة لا تعنى فقط بالأنشطة الرياضية والثقافية وإنما بإدماج وتأهيل الشباب للانخراط في الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية من خلال 469 مؤسسة شبابية هدفها الأساسي دفع الشباب من الهواية إلى الاحتراف من خلال إرساء حوار تلقائي ضمن برنامج الحوار الوطني للشباب والذي سيق رفع تقرير أول عن مخرجاته لرئاسة الجمهورية نهاية ديسمبر القادم. ماجدولين الشارني شددت على ضرورة ملاءمة النصوص القانونية مع التشريع الدولي مؤكدة على شروع الوزارة في مراجعة عديد القوانين إضافة إلى عديد المشاريع الأخرى على غرار مشروع بطاقة شاب التي سينطلق في بداية 2018 مع احداث مركب رياضي شبابي عصري بصفاقس بقيمة جميلة بلغت 1،1 مليون دينار مع تدعيم المنشئات الرياضية في مختلف الجهات. وعن سياسة الوزارة في الفترة القادمة أوضحت الوزيرة إلى الشروع في برنامج للتسويق الرياضي من خلال التشجيع على احتضان التظاهرات الرياضية الكبرى على غرار بطولة العالم لكرة السرعة و»الميني فوت» وكأس العالم لأساطير كرة القدم.مع العمل على بعث مشاريع لصيانة المنشئات الرياضية مع اتخاذ إجراءات استثنائية للرياضيين البرالمبين ومراجعة عقود رياضي النخبة وفق سياسة عادلة.