"الديموقراطية على ارض الإسلام" هو كتاب صدر امس الخميس 1 ديسمبر 2016 في المكتبات . والكتاب هو عبارة عن مقابلة بين أرليت شابو ورئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي ويتضمن الكتاب جملة من الحقائق التاريخية التونسية والدولية. والكتاب موجه إلى الجمهور خارج تونس، كما يقول الصحفي الفرنسي. هو كتاب شخصي ووثائقي مثل ما يقول الرئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي . وفي ما يلي ملامح مما ورد بالكتاب كما نشره موقع هوفينغتن بوست حسث قدم جملة من المواقف التي تتعلق بشخصيات او احزاب او احداث : *النهضة والشركاء: -راشد الغنوشي: "أعتقد أنني أعرف القرآن مثله ان لم يكن أفضل منه." -الإسلاميون في الحكم: "ليس من السجن يتم التهيؤ لادارة الحكم " -الاخوان المسلمون والنهضة: "نجحت في ان اجعل الغنوشي يصرح علنا انه وحزبه لا علاقة لهما بجماعة الإخوان المسلمين وانهما مخلصان لاسلام القيروان ...اي الإسلام التونسي" الاخوان المسلمون لا يريدون الجمهورية ، بل يريدون الخلافة ولو لم يصرح الغنوشي علنا ما سبق لما كان بالامكان التحاور معه. -النداء والنهضة في الحكم: "بالنسبة لي هو تعايش وليس تحالف»، او دعنا نقول انها ذكاء في ادارة الحكم، فالمعارضة الاسلامية هي اخطر من غيرها لان الشعب مسلم وبالتالي فانه يمثل ارضا خصبة يمكن للبعض استغلالها بسهولة -النهضة والوجه الجديد: "انها تسير في الاتجاه الصحيح ولكنها يجب ان تذهب الى اخر مشوار تطورها بمعنى القطع بكل وضوح بين الدين والسياسة وهم الى حد الان لم يتخلوا عن الدعوة بل نظموها بعبارة اخرى هم تركوا خلطا في الاذهان وعموما هناك تحولا لكنه تحول املته الظروف *السياسة التونسية : -النداء:» يمّر اليوم بازمة قيادية..وانا ادرك تماما انني كنت حجر الزاوية في ذلك التجمع الهائل» -حافظ قائد السبسي: «لم اشجعه ولم اسانده وهو مواطن مثل جميع المواطنين وله الحق في خوض الحياة السياسية .ابني يبلغ من العمر 55 سنة ، وانا لا اسيّره مثل الطفل وقالت له ان شعرت انك لم تنجح بامكانك ان تتخلى وتغادر ولا اريد لاسمي ان يكون مرتبطا بالخسارة. -بن علي: كان صلبا مع العديد من مواطن الضعف الكبيرة *الأفكار الإسلامية : -الشريعة : « ليست القران، بل هي جاءت بعد القران وهي استخدام للدين من اجل تحقيق اغراض سياسية من قبل أولئك الذين يسعون إلى السلطة وينوون فرض قواعد عيش بالاكراه ونحن لا يمكننا ان نقبل بمثل هذا الانحدار -الوهابية : ليست من قراءتنا للاسلام ، لن يكون لقانون الشريعة مجالا في تونس انا متاكد من ذلك اليوم -الحجاب: تغطية الراس، وارتداء الحجاب عند المراة لا علاقة له بالاسلام -النقاب: يطرح مشكلا امنيا وطنيا ، هو ممنوع في الشارع وفي الجامعات -البوركيني: اعتقادي ان نقاشات فرنسا حول الموضوع ما كان لها ان تكون -الشيعة: هي انفصال هام جدا من الاسلام وهو انقسام حقيقي *ماسي تونسية : -الاعتداء الارهابي على حافلة الامن الرئاسي: ذلك الشاب ضبطت قبل اشهر الشرطة وتم استجوابه واطلاق سراحه ، هناك اخفاقات -الهجمة الارهابية بسوسة : قوات الامن كانت بطيئة في التدخل ، وهو امر لا يمكن التسامح معه كان هناك اختلال وظيفي في ادارة الازمة ووصول سيارات الاسعاف على عين المكان -هجوم باردو: الرقابة كانت غائبة -الاغتيالات السياسية: الشعب له الحق في معرفة الحقيقة *البلدان والزعماء العرب: -القومية العربية :"لدي هوية تونسية" العالم العربي يتمزق. والجامعةالعربية انتهت أو تكاد. -ليبيا :" شهدت تونس ثلاث عمليات انتحارية على علاقة بليبيا بعد سقوط نظام معمر القذافي،غابت الدولة في ليبيا التي باتت محكومة من قبل ميليشيات وصانعي حروب ومجموعات اسلامية،واصبحت ليبيا مخزنا كبيرا للسلاح مع سماء مفتوحة...ووجد الإرهاب أرضية صراع تجاوز حدود ليبيا. -بشار الأسد:"ليست له مزاج وبرودة أعصاب والده،ديكتاورية النظام هي نفسها ولكن والده كان له وزن آخر. اعتقد أن سوريا ستبني مستقبلها من غير بشار الأسد ولكن يجب أن يقرر الشعب السوري وحده مصيره." -معمر القذافي:" كانت له النية في أن يكون خليفة عبد الناصر ولكن لم يكن له حضور وحجم عبد الناصر ...أموال البترول التي أنفقها ساعدته في دعم بعض الحركات الإرهابية في إنحاء مختلفة من العالم. -عبد العزيز بوتفليقة :" رجل مفكر،وبورقيبة كان معجب كثيرا به" -محمد السادس:" الملك رجل معاصر وقد أخذ بعين الاعتبار الاختلافات الكثيرة في شعبه ونجح في التعامل مع الاسلاميين،لقد اختار منحى وسطيا من أجل خلق التوازن.التجربة المغربية هي تجربة فريدة ونادرة." فلسطين وإسرائيل وقادة النزاع: - ناتانياهو:" كنت أجد صعوبة في اعتباره إسرائيليا،فلطالما كنت أراه امريكيا ولا اعرف لماذا،لم يكن دائم الإقامة في إسرائيل وقد قضى جزءا كبيرا من حياته في أمريكا ولا أدري هل كان يحس بمعاناة الأمهات الإسرائيليات،لقد عمل طويلا ضد مصالح شعبه وبلده" -فلسطين : " أكبر مظلمة في القرن العشرين،هكاذا قال عنها بورقيبة وأقولها انا اليوم. الصراع الإسرائيلي الفلسطيني" أستطيع ان أفهم أن يكون هناك دولة لليهود وليس دولة يهود ولكن يجب أن يكون هناك دولة فلسطين بحدود جوان 1967 ومعترف بها من قبل إسرائيل. * قادة ودول أوروبا : - تراجع اوروبا: سأقولها بوضوح ..هي تراجع بدائي لمن لا يريد أن يتقاسم. -أوباما: أنا معجب بهذا الرجل ولقد التقيته في أكثر من مناسبة وقد كان رئيسا عظيما،هو رجل دولة ومسؤول استثنائي. -ميتيران: أحفظ الاعجاب الكبير لهذا الرجل،معجب بثقافته وبدهائه السياسي. -جاك شيراك:رجل طيب وقد قال لي ذات مرة بأننا إخوة فأجبته وأصدقاء أيضا كما قالها نابوليون الثالث في اجابته لقيصر روسيا،نحن لا نختار إخوتنا ولكننا نختار أصدقائنا» -فرانسوا هولاند : نحن نعمل سويا و ان يكون ساند مرشحا اخر غيري لا يهم -ميركل:" كانت تهاتفني بانتظام لتعرف جديد البلاد وقد قالت لي بأنها تعول علي لاخراج تونس من الوضع العصيب. إن لم تتقدم تونس فسيكون ذلك مشكلة لنا" -فرنسا:" يجب على التونسيون أن يتخلصوا من فكرة المستعمر الفرنسي ويجب على الفرنسيين أن يتخلوا عن فكرة المستعمرين. الاجيال الجديدة لها أفاق جديدة.الماضي دخل طي التاريخ،البعض يمجده والبعض الأخر يرى فيه فترة قاتمة ولكن الأهم من ذلك تقبله والعمل المشترك من أجل مستقبل متضامن. -بورقيبة الشخص والأفكار:" بورقيبة كان رجلا استثنائيا وقائدا عظيما،من أجل تونس ضحى بحياته وشبابه وعائلته وبصحته...كان محاربا ومستشرفا.. لم يكن ديمقراطيا وكانت له حساسية من الديمقراطية.كان رجل سياسية كبير ورجل من التاريخ كما قال مارلو. ودون أن يكون دكتاتوريا فقد كان رجل سلطة . -البورقيبية :" اليوم تعيد اكتشاف بورقيبة وتستفيد من موروثه ودون شك فهو يفرض نفسه لان الأمة في حاجة لاستثمار تاريخه. تأثير بورقيبة يتجاوز بكثير حدود تونس،انه شخصية فريدة ولا تتكرر (هافنغتون بوست)