في حركة سياسية غير مسبوقة طالبت أسرة محمد مرسي، أول رئيس مدني منتخب ديمقراطيا في مصر، أمس، الأممالمتحدة ب»الالتفات إلى ملف انتهاك حقوقه» في محبسه في أعقاب «منع الزيارة عنه للعام الرابع»، وفق بيان له. وعبر البيان قالت أسرة مرسي: «ندعو الأحرار في العالم والمنظمات الحقوقية الدولية وعلى رأسها الأممالمتحدة وكل مهتم بالحرية والنضال، أن يلتفتوا إلى ملف انتهاك حقوق الرئيس محمد مرسي». وجاء البيان بعد ما قاله السبت، عبد الله، النجل الأصغر لمرسي في تدوينة على صفحته «فيسبوك» إنه تم منعه من زيارة والده في سجن طرة (سجنه الثاني) جنوبي القاهرة للمرة الثانية خلال أسبوعين، ليدخل المنع عامه الرابع. وأكدت أسرة مرسي – حسب البيان- أن طلب زيارته «حق وليس فضلا أو مكرمة، وطلب الزيارة لا يُغير من موقف الرئيس أو أسرته من عدم الاعتراف بالانقلاب العسكري». ومتطرقة لتفاصيل كاملة عن المنع للعام الرابع، قالت أسرة مرسي إنها «مُنعت أمس من زيارته مجددا دون أي سند قانوني»، مشيرة إلى أنها «ليست هذه واقعة المنع الأولى أو الوحيدة بل إن الأصل كان منع الزيارة». وتابعت: «لم تتمكن أسرة الرئيس من زيارته منذ اختطافه إلا مرة واحدة في 7 نوفمبر 2013 في سجن برج العرب(وكالات )