كانت "الصباح نيوز" عند نشرها صباح اليوم الفيديو المرفق بمقال تحت عنوان "كشف فيه عن نوايا خفية : الفيديو القنبلة لراشد الغنوشي في وجه من سينفجر؟" وعدت بالعودة للموضوع في محاولة للاجابة عن تساؤلات يطرحها وللوقوف على ردود افعال خلفها. وفي باكورة للمتابعة كان اتصالنا برئيس مكتب زعيم حركة النهضة راشد الغنوشي الذي افادنا في تصريح لل"الصباح نيوز" أن الفيديو قديم ويعود الى شهر فيفري ومارس الماضيين وهو زمن النقاش حول التنصيص على الشريعة في الدستور . وأضاف نفس المصدر ان الغنوشي قد أجرى لقاء في تلك الفترة في مكتبه مع بعض القيادات المهتمة بالشان الديني وبعض الشخصيات الدعوية وشرح فيه موقف وخلفية حركة النهضة من مسالة التنصيص على الشريعة في الدستور . وقال ذات المصدر ان حركة النهضة لديها نسخة كاملة لشريط الفيديو لان اللقاء كان علنيا ولكن تسريبه على المواقع الاجتماعية ربما يكون من احد الحاضرين في اللقاء.وحول حديث الغنوشي عن اعوان الامن قائلا "بأنهم تصرفوا هكذا من تلقاء انفسهم وعلي العريض لم ياذن لهم بذلك وانما هم منتمون الى سلسلة العلمانيين" فسر مدير مكتب الغنوشي هذه العبارة بانها ليست لها علاقة بعملية اغتصاب الفتاة من قبل عوني الامن وانه ربما بعض الحاضرين قدموا شكاية الى الغنوشي من تصرفات بعض الامنيين او تعرضهم الى التعذيب في وقت سابق وعلق هذا الاخير على الموضوع بان التجاوزات التي يقوم بها اعوان الامن ليس بالضرورة ان يعلم بها وزيرهم. كما اوضح ان جزءا من اللقاء مثل ما هو واضح في شريط الفيديو، دار حول ضرورة جرّ كل التيارات السلفية الى العمل في اطار قانوني وكانت فيه كذلك قراءة لطبيعة الوضع بالبلاد.