أعلن قائد العمليات المشتركة العراقية الفريق أول الركن طالب شغاتي تحرير شرق الموصل بالكامل وكانت القوات العراقية حررت الأربعاء عدة مناطق في شرق الموصل بينها مسجد الدولة الكبير . وتحدث مراسل الميادين عن تفجير سيارة مفخخة لداعش في الشارع الرئيس بحي «المهندسين الثانية» شرق المدينة. بدوره، قال قائد المحور الشرقي للموصل عبد الوهاب الساعدي للميادين إن بعد تحرير جامع الموصل يتبقى الحي العربي وفندق نينوى. من جهته، قال قائد ميداني في جهاز مكافحة الإرهاب العراقي للميادين «بتنا على مسافة 200 متر من نهر دجلة في محور شرق الموصل. أما المتحدث باسم قيادة حشد الأنبار محمد الهراط فقال بدوره للميادين «سنبقى ندافع عن وحدة العراق ونقطع يد من يتطاول على شعبنا». ومن بين الأحياء التي حررت حي المهندسين والسويس وسنحاريب والعطشانة والنعمانية، كذلك جرى تحرير منشأة الكندي ومقر الفرقة الثانية. وقال الفريق الركن عبد الغني الأسدي قائد قوات مكافحة الإرهاب إن أياماً قليلة فقط تفصل القوات العراقية عن استعادة الجانب الأيسر من مدينة الموصل. ورأى الأسدي أن داعش الآن في حالة انهيار وتقريباً فقد توازنه في الجانب الأيسر، مؤكداً ملاحقته أينما وجد. رئيس جماعة علماء العراق الشيخ خالد الملا قال إن جامع الدولة الكبير في الموصل رمز ديني ووطني كبير، متمنياً إقامة صلاة موحدة في الجامع بعد تحرير المنطقة. وقال الملا إن داعش استخدم المساجد كمحاكم ومخازن للأسلحة ما أدى إلى تضررها على نحو كبير، مؤكداً فشل مخططات الفتنة الطائفية بعد تحرير الأرض من داعش ولجوء الأهالي إلى القوات العراقية. بدوره، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة في لبنان الشيخ ماهر حمود في اتصال مع الميادين قال إن «تحرير جامع الموصل خطوة رائعة وضربة للمشروع التضليلي الذي يستهدف أمتنا وديننا». ورأى الشيخ حمود أن تحرير جامعة الموصل خطوة رائعة ضربت المشروع التضليلي، مشدداً على أنه لا بد للأزهر والوطنيين في أمتنا أن يرفعوا صوتهم في وجه المشروع التضليلي البشع. وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي أكد أن التدخل الاميركي السابق أدى إلى الفوضى وفسح المجال امام الجماعات الارهابية للدخول إلى العراق، داعياً إلى تحقيق شامل لتعويض العراقيين عن تبعات الدخول الأميركي للعراق عام 2003 وكشف العبادي أن القوات العراقية بدأت بالتحرك ضد داعش غرب الموصل، وأن التنظيم بدأ يفقد قدراته وقد شهد ضعفاً كبيراً، معتبراً أن العالم مدين للعراق لأنه يقاتل الإرهاب بالنيابة عنه.