ملعب فرانس فيل تحكيم السيشالي برنار كاميل تشكيلتا المنتخبين: تونس المثلوثي - المعلول - بوغطاس - عبد النور - بن يوسف - ساسي - بن عمر - الخزري (اليعقوبي)- السليتي - المساكني - العكايشي(الخنيسي). الجزائر عسلة - ماندي - بن سبعيني - غلام - مفتاح - بن طالب - قاديورة - الابراهيمي - محرز - غزال - سليماني. الأهداف بن سبعيني (دق 51 ضد مرماه) ونعيم السليتي (دق 65) لتونس وسفيان بن هني (دق 91) للجزائر. بجدارة واقتدار نجح المنتخب التونسي في حسم قمة المجموعة الثانية ضد منتخب الجزائري لصالح بفضل ثنائية بن سبعيني ونعيم السليتي التي رد عليها بن هني بهدف في الوقت البديل، ليرفع بذلك من اماله في المرور الى الدور الثاني من نهائيات كأس أمم افريقيا الغابون 2017.عناصرنا الوطنية قدمت مباراة كبيرة وروحا قتالية عالية حدت من فاعلية نجوم الجزائر الذين لم يقدروا على مجاراة النسق العالي لابناء هنري كاسبارجاك الذي تغلب بالضربة القاضية على جورج ليكنز.فوز مهم ولا شك وأداء مقنع اسعد الجماهير التونسية المتعطشة للفرحة ولكن المهمة لم تنته بعد والتاكيد مطلوب في مواجهة الزمبابوي الاثنين القادم. أفضلية نسبية للخضر على عكس مباراة السينغال، لم يدخل المنتخب التونسي مباراة الجزائر بالشكل المطلوب وفسح المجال لمنتخب الخضر لتسيد المواجهة والاقتراب بشدة من مرمى البلبولي الذي برز كالعادة وحرم البراهيمي وسليمان ومحرز من الوصول الى شباكه وسط توهان كلي للمنتخب الوطني الذي احتاج الى عشرين دقيقة كاملة لترتيب بيته ودخول الدربي المغاربي واعادة المواجهة الى توازنها الطبيعي بعد عودة الثقة لمحمد أمين بن عمر الذي تسيد وسط الميدان رفقة زميله الفرجاني ساسي وهو ما حرر النقاز والمعلول اللذين ساعدا الهجوم في أكثر من مناسبة ووفرا فرصا حقيقية لم يحسن العكايشي والخزري استغلالها لتنتهي الفترة الأولى بالتعادل.فترة تكتيكية بالأساس كثرت فيها المواجهات الثنائية والصراعات البدنية ولكن غابت فيها النجاعة والفاعلية. المساكني يفك العقدة بعد شوط أول متوسط المستوى، دخل المنتخب الوطني التونسي الفترة الثانية بقوة وحاول حسم الأمور منذ البداية وهو ما كان فعلا بعد أن أجبر يوسف المساكني مدافع الخضر بن سبعيني على تحويل توزيعته في الدقيقة 51 الى مرمى زميله عسلة معلنا عن أسبقية منطقية لعناصرنا الوطنية التي كانت أكثر حيوية وأفضل انتشارا على أرضية الميدان. السليتي يؤمن الانتصار هدف بن سبعيني في مرماه أثر كثيرا على معنويات زملائه ومنح أجنحة اضافية للمنتخب الوطني التونسي الذي احسن استثمار المساحات والفراغات الكبيرة في دفاع المنافس ليجبر وهبي الخزري عيسى ماندي على اعاقته في المناطق المحظورة ويستفيد بالتالي المنتخب من ضربة جزاء في الدقيقة 65 حولها بنجاح نعيم السليتي الى الهدف الثاني وأمن بذلك فوزا مستحقا للنسور في الدربي المغاربي رغم هدف بن هني في الدقيقة 91.فوز قرب المنتخب من الدور الثاني في انتظار نتائج بقية المواجهات.