قال الأمين العام لحركة مشروع تونس، محسن مرزوق، إن "جبهة الإنقاذ" ليست لتوحيد المواقف أو لتكوين حزب موحد، بل هي للتنسيق بين الأحزاب المكونة لها، مشيرا إلى أن تسميتها ستكون "جبهة الانقاذ" أو "جبهة الانقاذ والبناء". وأضاف مرزوق، خلال زيارة له اليوم الجمعة إلى مدينة جرجيس، قوله " لا يمكن محاسبة الجبهة إلا على مضمون الوثيقة الممضاة، وفيما عدى ذلك فإن لكل حزب الحرية والحق في التعبير عن رأيه كما يريد وأن ما يصدر عن أي حزب في الوقت الحالي إنما هو موقفه الحزبي لا غير"، وفق تعبيره. وأفاد بأن وثيقة عمل الجبهة ستكون جاهزة قريبا متضمنة أساسا إعادة التوازن السياسي للبلاد ومكافحة الارهاب والتنسيق بين الكتل البرلمانية والاستعداد للانتخابات البلدية بشكل مشترك، وهي نقاط قال إنها ستدافع عنها الجبهة بعد الامضاء على الوثيقة، فيما يبقى لكل حزب أن يتصرف ويتحدث بطريقته الخاصة. وذكر الأمين العام لحركة مشروع تونس أن حزبي الوحدة الشعبية وحزب تونس الخضراء انضما يوم أمس إلى الجبهة، مشيرا إلى أن أحزابا أخرى ستلتحق بها قريبا لذلك تم العمل على أخذ متسع من الوقت، أي أسبوعين أو ثلاثة لإعداد الارضية الملائمة، وفق تعبره. يذكر أن "جبهة الانقاذ" تضم أحزاب الوطني الحر وحركة مشروع تونس والمنتمين "للهيئة التسييرية" لحركة نداء تونس والاشتراكي والعمل الوطني الديمقراطي والثوابت. (وات)
