فتحت مكاتب الاقتراع الأحد أبوابها للتصويت في الدورة الأولى للانتخابات التمهيدية لليسار التي يشارك فيها سبعة مرشحين من أجل التأهل للدورة الثانية المقررة الأحد 29 جانفي. وتشير بعض التقديرات إلى احتلال مانويل فالس رئيس الحكومة السابق المرتبة الأولى في الجولة الأولى أمام كل من بنوا هامون وأرنو مونتبور اللذين يتصارعان على المرتبة الثانية. أما المرشحون الآخرون، فمن المتوقع أن يحتل فانسان بيون المرتبة الرابعة رغم حملة انتخابية ناجحة عموما. لكن تأخره في دخول المعركة الانتخابية جعله يفقد وقتا ثمينا منعه من شرح أوفر وأدق لاقتراحاته وبرنامجه الانتخابي. وجهزت السلطات الفرنسية 7 آلاف مكتب تصويت في فرنسا وما وراء البحار لإنجاح العملية الانتخابية، فيما تبقى نسبة المشاركة العنصر الأكبر المجهول في الاقتراع وسيدقق فيها المراقبون. ووحدها تعبئة كبيرة من الناخبين ستعطي للمرشح الاشتراكي الذي سيتم اختياره في 29 جانفي شرعية كافية أمام شخصيتين اختارتا عدم المشاركة في الانتخابات التمهيدية هما إيمانويل ماكرون (39 عاما) إلى يمين الحزب الاشتراكي وزعيم اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون. وفي مؤشر إلى الانقسامات التي يشهدها اليسار، يجذب ماكرون وميلانشون الحشود في تجمعاتهما وهما يحتلان اليوم المرتبتين الثالثة والرابعة في نوايا الأصوات للدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.(فرانس 24)