يعاني قطاع الصناعات التقليدية بالكاف من صعوبات متعددة منها صعوبة الترويج وغياب الدعم وصعوبة المشاركة بالمعارض الوطنية والعالمية .وقد تم اليوم الاثنين توزيع محلات على عدد من الحرفيين بساقية سيدي يوسف حسب مقاييس شاركت فيها عدة أطراف وقبول الاعتراضات حسب ما صرح به والي الكاف. ومن المنتظر ان توفر القرية الجديدة مواطن شغل لعدد من الحرفيين والحرفيات لتسهيل انخراطهم في سوق الشغل .كما تدخلت السلط الجهوية لإنقاذ الوضع الكارثي الذي تعيشه القرية الحرفية بالكاف وقد وعد والي الجهة بحل كل الإشكاليات التي تعاني منها في ظرف 10 ايام. ورغم ذلك يبقى قطاع الصناعات التقليدية ومصير الحرفيين بالكاف مهددا بالاندثار أذا لم يقع التخطيط لإستراتجية متكاملة على المستوى الوطني لما يمثله هذا القطاع من دور في استقطاب السياح كما يمكن أن يكون موردا لجلب العملة الصعبة إذا وجدت أرادة وتخطيط محكم للبحث له عن أسواق خارجية. ويعتبر تدشين هذه القرية اليوم بساقية سيدي يوسف لبنة في الطريق الصحيح علها تكون بوابة لتصدير منتوجها إلى القطر الجزائري نظرا لرمزية ساقية سيدي يوسف ودورها التاريخي في تقارب الشعبين التونسي والجزائري خاصة ان هذا الافتتاح يأتي بعد أيام معدودة من إحياء الذكرى 59 لأحداث ساقية سيدي يوسف.