يبدو أن ساعات البولوني هنري كاسبارجاك على رأس المنتخب الوطني التونسي باتت معدودة وذلك بعد الهزيمتين الوديتين الأخيرتين ضد كل من الكاميرون في المنستير والمغرب في مراكش،حيث تشير كل المعطيات التي بحوزتنا إلى أن وديع الجريء رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم قد اتخذ فعلا قرار إقالة الرجل بحثا منه عن تخفيف الضغط وإيجاد كبش فداء تمسح فيها كل هنات الجامعة والمنتخب على حد السواء.وفي انتظار الإعلان الرسمي عن القطيعة بدأت التحركات من أجل إيجاد البديل القادر على قيادة المنتخب في الفترة القادمة وعلى تحقيق الهدف المنشود وهو التأهل إلى مونديال روسيا وفي هذا الخصوص علمنا أن الوديع يريد تعيين فوزي البنزرتي على رأس النسور إيمانا منه بقدرة الأخير على تحقيق الأهداف المرسومة ولكن الطريق إلى قيدوم المدربين التونسيين ليست يسيرة خاصة وأن الأخير مرتبط بعقد مع الترجي الرياضي التونسي الذي لن تقبل هيئته المديرة بسهولة التفريط فيه في ظل الاستحقاقات الكبيرة التي تنتظر فريق باب سويقة محليا وقاريا.الجريء سيعمل في الساعات القادمة على جس نبض هيئة حمدي المدب بما أن موافقة البنزرتي مضمونة وفي حال حصل الاتفاق فإن الاعلان الرسمي عن الزيجة لن يتأخر كثيرا بما أن رحيل كاسبارجاك بات أمرا حتميا.وفي حال رفضت هيئة المدب وهذا ما سيكون على الأرجح فإن الوجهة قد تكون فرنسية.