فارقت الطفلة السعودية "لمى" الحياة بعد معاناة بسبب التعنيف المستمر الذي تعرضت له من قبل والدها "الداعية" الإسلامي. والدة الطفلة لمى البالغة من العمر 5 أعوام التي قضت في العناية المركزة بأحد مستشفيات الرياض، قالت إن "والد طفلتها وطليقها الذي اشتهر بكونه داعية عبر القنوات الفضائية استخدم جميع أصناف التعذيب والتنكيل بابنتهما. وأشارت إلى أن ابنتها قبل وفاتها كانت تعاني من نزفٍ في الرأس نتيجة لتعرضها لكسر في الجمجمة، بالإضافة إلى كسر مضاعف في يدها اليسرى وبعض الكدمات في أجزاء متفرقة من جسمها، فضلاً عن آثار الحروق بسبب تعرضها للكيّ. وأضافت الأم أنها عندما ذهبت إلى هناك وجدتها في حالة صعبة للغاية، وأفاد التقرير الطبي بأنها تعرضت للضرب بالسوط والسلك الكهربائي، بالإضافة إلى الكيّ والحرق، وأشارت الى إصابة الطفلة بالسكتة الدماغية والكسور في أطرافها وتعرضها للضرب المبرح ما أتلف كل جسدها. وبيّنت الأم أنها لم تعرف ابنتها عند رؤيتها لها ولم تصدق ما رأته، وقالت: "أصبت بالإحباط الشديد، ولم أصدق ما أصاب لمى وأن لا رحمة في قلوب البشر".