هل يمكن ان تنكسر جرّة الودّ والصداقة بين الإعلاميين طوني خليفة ونيشان ديرهاروتيان الذي شاء ان يوقع خليفة في شباك مقالب رامز جلال السنوية في شهر رمضان المبارك وفقاً لما كشفه خليفة عبر نشره فيديو له عبر موقع «يوتيوب» حذّر فيه الفنانين والاعلاميين من تلبية دعوة نيشان الى المشاركة في برنامج حواري في ابو ظبي لانه سيتحولّ الى مقلب من مقالب جلال وحمل بشدة على نيشان مخاطباً إياه بحدّة قائلاً: « كفّ شرّك عني، واتسلّى بغيري». وفي التفاصيل ووفقاً لرواية خليفة عبر الفيديو الذي نشره لفضح ما حصل معه «انّ نيشان دعاه في اتصال هاتفي أجراه معه من رقم هاتفه الخاص منذ نحو اسبوعين الى المشاركة في برنامج حواري تلفزيوني اسمه «واحد واحد «يصّوره في ابو ظبي لصالح شبكة «أو أس أن، وأوضح له انه سيعرض خلال شهر رمضان المبارك» فوافق خليفة مقابل تقاضيه بدلاً مادياً كحقّ مشروع له. وأضاف خليفة «ان نيشان أيّد مطلبه داعياً إيّاه الى وضع المبلغ الذي يريد وعندها أحاله الى مديرة مكتبه للتواصل مع فريق عمل برنامج نيشان». وهنا وقعت المفاجأة التي شغلت بال خليفة الذي شكّك بأن شيئاً ما لا يسير على طبيعته لانّ «فريق عمل برنامج نيشان يقوم بالاتصال بالضيوف من رقم هاتف مصري وليس إماراتي»، وعندها تيقّن خليفة أن رامز جلال هو الذي طلب من نيشان اجراء الاتصالات اللازمة لما له من علاقة فنية واسعة للاتصال بالضيوف للإيقاع به وبسواه من الفنانين والإعلاميين في فخ مقلبه الذي سيقّدمه في شهر رمضان المبارك على قناة» ام بي سي»، فيتوّهم الضيوف بأنهم سيشاركون في برنامج حواري. وعندها يقعون في فخّ برنامج مقالب تلفزيونية قد تؤثر سلباً على صحة أي ضيف نتيجة خطورة المقالب في الكثير من الأحيان. وعليه أراد خليفة بعد تردد كما قال ان يفضح نيشان امام الرأي العام عبر هذا الفيديو التحذيري للفنانين والاعلاميين لأن «هناك الكثير من الضيوف لا يزالون يعانون من مقالب رامز جسدياً ونفسياً» . وقال مستغرباً وباللهجة العامية: «بس معقول نيشان يقبل يكون تاجر بيقبض على الراس، ومعقول نيشان يبيع أصحابه وأهله وزملاءه في برنامج عارف مدى أذية رامز جلال فيه». عندها اجرى خليفة اتصالاته بالشبكة من أجل التأكد من صحة البرنامج فأتاه الردّ بالنفي واكتشف الحقيقة. وعليه فقد حذّر خليفة كل إعلامي أو فنان من تلبية دعوة نيشان من أجل برنامج في أبو ظبي يتم تصويره في الصحراء لانه في الحقيقة سيكون مقلباً من ضمن برنامج رامز جلال الرمضاني، وحمل بشدّة على نيشان معاتباً ايّاه بالقول: «الجرح الكبير إن نيشان استعمل صداقتي وثقتي به لامر هو غير مستفيد منه الاّ اذا كان سيقبض عليه». وشددّ على أن كرامته هي فوق كل اعتبار وهو شخص لا يباع ولا يشترى: «أنتم مغلطين فيّ يا شباب، أنا كرامتي فوق أي اعتبار، ولن أسمح لرامز ولغيره بإستخدامي في برنامج سخيف». ودعا نيشان الى الابتعاد عنه والتسلية بغيره على حدّ ما جاء في قوله: «أنت إنسان لا يؤمَن لك جانب، كفّ شرك عني، واتسلّى بغيري». (القدس العربي)