أعلنت السلطات الإسرائيلية مقتل ثلاثة أشخاص نتيجة سقوط صاروخ غراد مصدره غزة، في حين أكدت مصادر فلسطينية ارتفاع حصيلة قتلى الغارات والعمليات المستمرة ضد أهداف في القطاع إلى 13 قتيلا بينما توعد وزير إسرائيلي باستهداف قيادات حركة حماس، وخاصة رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية. وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن ثلاثة قتلى سقطوا في "كريات ملاخي" نتيجة تعرض مبنى سكني لإصابة مباشرة بصاروخ غراد، كما أصيب شخص في أسدود بجروح نتيجة تعرض مبنى آخر لإصابة بصاروخ مماثل، كما أصاب صاروخ كذلك مبنى في "كريات غات". وسقطت خلال الساعات الأخيرة قذائف صاروخية كثيرة على العديد من المناطق الإسرائيلية، وفقاً للإذاعة، كما جرى اعتراض صاروخ غراد أطلق باتجاه مدينة عسقلان، وصدرت أوامر إلى رؤساء البلديات والسلطات المحلية في التجمعات السكنية المجاورة للقطاع بفتح الملاجئ العامة أمام السكان. ونقلت الإذاعة عن مصدر عسكري قوله إن سلاح الجو الإسرائيلي يركز جهوده في المرحلة الراهنة على استهداف ما وصفها ب"الخلايا التخريبية" في قطاع غزة، قائلاً إن عناصر حركة حماس عمدوا إلى "تغيير أساليب نشاطهم، مستخلصين العبر من عملية الرصاص المصبوب" عام 2008. وبحسب المصدر العسكري، فقد جرى تدمير كافة الصواريخ التي كان الجيش الإسرائيلي على علم بمواقعها في غزة، دون أن يستبعد وجود صواريخ أخرى من طراز "فجر" بعيدة المدى لدى حماس والجهاد الإسلامي . وفي سياق متصل، هدد وزير الاتصالات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، قادة حركة حماس، وفي مقدمتهم رئيس الحكومة المقالة، إسماعيل هنية، بأنهم "ليسوا في مأمن" متوعدا ب"اصطيادهم كما يتم اصطياد الحيوانات المفترسة إذا ما اقتضت الضرورة ذلك" وفقاً لما نقلته عنه الإذاعة الإسرائيلية( سي ان ان)