نفى المكلف بالتكوين في المكتب التنفيذي السابق لحراك تونس الارادة لمين بوعزيزي، استقالته من الحراك. وأوضح في تصريح ل"الصباح نيوز" أنه لم يقدم ترشحه للمكتب التنفيذي الجديد للحراك خلال انعقاد مؤتمر الحزب، وبذلك لا يمكن اعتباره مستقيلا من الحزب. وقال بوعزيزي انه اختار أن يكون على مسافة من هياكل الحزب، رغبة منه في اتخاذ موقع يُمكّنه من تقريب وجهات النظر بين الأحزاب الديمقراطية الاجتماعية بهدف فرض الديمقراطية وحمايتها حتى تصبح قادرة على حماية نفسها دون ديمقراطيين. وأضاف بوعزيزي أنه دافع وسيدافع بكل شراسة عن الحراك، ولكن لن يُجامل أيّ حزب بما فيه الحراك في صورة ارتكاب أيّ جرم في حق الديمقراطية. كما قال ان المعركة اليوم يجب أن تكون معركة من أجل الديمقراطية، مُضيفا: «أنا تفكيري ليس حزبي بل ديمقراطي.. كما أنني متأكد أنني انسان يحظى بالاحترام من قبل الجميع». ومن جهة أخرى، نفى وجود أيّ خلاف بينه وبين قيادات حراك تونس الارادة.