أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن فرنسا ستكثف جهودها لمحاربة الارهابيين في شمال إفريقيا وغربها وستعزز تعاونها مع ألمانيا بهدف مساعدة هذه المنطقة المضطربة. تصريح ماكرون هذا، جاء أثناء زيارة إلى مالي قام بها بعد أيام من توليه السلطة، حيث تعهد ببقاء القوات الفرنسية في "منطقة الساحل" حتى القضاء على الارهابيين، مضيفا أن العمليات الأمنية ستزداد ردا على مؤشرات تفيد بقيام المتشددين بتجميع صفوفهم. يشار إلى أن مصطلح "الساحل الإفريقي" أو "الشاطئ" يطلق على منطقة سافانا شبه قاحلة استوائية وهو حزام له طابع بيئي متجانس يحد الصحراء الكبرى من الجنوب في إفريقيا. وقال ماكرون، خلال كلمة ألقاها أمام نحو 1600 جندي فرنسي في مدينة جاو: "من المهم اليوم أن نسرع. قواتنا المسلحة، تقدم كل ما لديها، لكن ينبغي عليها الإسراع. وينبغي علينا الفوز بالحرب والفوز بالسلام أيضا". (روسيا اليوم)