رغم انتهاء الموسم الرياضي بتتويج الترجي الرياضي التونسي بطلا ونزول الأولمبي الباجي وأولمبيك سيدي بوزيد واتحاد تطاوين ونادي حمام الأنف وتأهل مستقبل المرسى لمواجهة أولمبيك مدنين لخوض لقاء الباراج،فإن تداعيات الأحداث التي رافقت الجولة الختامية من مرحلة تفادي النزول لا تزال تلقي بضلالها على المشهد الرياضي خاصة مع الاتهام الصريح الذي وجهته هيئة نادي حمام الأنف للملعب القابسي وخاصة لمدافعه هاشم عباس بالتخاذل وتسهيل فوز الترجي الجرجيسي الذي ضمن بقاءه في الجولة الأخيرة. «الصباح نيوز» اتصلت بهاشم عباس فأكد لنا استغرابه الكبير من توجيه تهمة التخاذل له خاصة وأن الجميع يعلم مدى نزاهته وشدة التزامه بالميثاق الرياضي،مضيفا بأن أدائه في اللقاء الأخير ضد الترجي الجرجيسي لم يكن في القمة بسبب الإصابة التي يعاني منها وليس رغبة منه في تسهيل فوز فريق «العكارة»،مشيرا إلى أنه أجبر على خوض تلك المواجهة وهو مصاب وذلك بسبب الغيابات الكثيرة في صفوف الفريق مشددا على أن أخلاقه لا تسمح له بالدخول في أمور «البيع والشراء» التي اتهم بها جزافا. وفي سياق متصل وجه عباس رسالة واضحة لهيئة نادي حمام الأنف دعاها فيها إلى محاسبة لاعبيها وإطارها الفني على الأخطاء التي ارتكبوها وعلى الهدف المضحك الذي تلقته شباكهم والذي كان سببا مباشرا في نزولهم،بدل توجيه تهم خطيرة له وللملعب القابسي الذي لا يمكن أن يقبل ويبيح مثل هذه التصرفات لأنه يحترم كل الفرق وقبلها الميثاق الرياضي. وبخصوص مستقبله أوضح هاشم عباس بأنه سيواصل المسيرة مع «الستيدة» بما أن عقده مع الفريق ينتهي في جوان 2018 معبرا عن سعادته بالتواجد في فريق بحجم الملعب القابسي.