افتتح عرض «دار الفلك» لجمعية الشباب للموسيقى العربية بالمنستير بقيادة الفنّان محمود فريح، ليلة البارحة بمعلم مقام سيدي خليفة بالمكنين، فعاليات الدورة الثانية لمهرجان ليالي مكنة، وهي تظاهرة رمضانية تنظمها جمعية مكنة للتراث الموسيقى وجمعية روافد للفنّ المسرحي بالمكنين بدعم من المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية بالمنستير من 9 إلى 14 جوان الجاري تحت شعار «مكنة مدينة الفنّ والحضارة». وأدّت المجموعة الموسيقية المتكونة من 13 عنصرا وصلة افتتاحية «سماعي»، تلاها تقديم مالوف «ناعورة الطبوع. وغنّى الفنان الشاب الحبيب مرزوق «يا ظالمني» لبلبل الخضراء علي الرياحي، فيما غنّى الفنان كمال مخلوف «كي جيتينا» لمحمد الجموسي و»العين اللّي ما تشوفكشي» للطفي بوشناق بالإضافة إلى أغانٍ صوفية مثل «قمرة الليل». وتتواصل فعاليات مهرجان ليالي مكنة بمقام سيدي خليفة يومي 13 و14 جوان حيث يسهر أهالي المكنين مع الفنان محمد بن هنية في عرض موسيقي صوفي بعنوان «الشطحة في السلامية»، يليها في السهرة الموالية عرض حضرة أطفال تونس بقيادة الفنان سمير بلحاج حمودة يحمل عنوان «يا نبي الهدى»، وذلك بمشاركة 15 طفلا سيقدمون وصلات صوفية بمفردهم في الجزء الأول من السهرة ثم وصلات مشتركة مع أعضاء فرقة السلامية. ويستضيف فضاء جمعية الرحمة لرعاية المسنين وفاقدي السند بالمكنين يوم 12 جوان عرضا مسرحيا حكائيّا بعنوان «مازالت البركة» سيقدمه المسرحي محمد مجدي عبرود. وتندرج هذه السهرة الخاصّة بالمسنين ضمن انفتاح المهرجان على الفضاءات الخارجية ومكونات المجتمع المدني وتكريس حقّ المسنين في الثقافة.